شنّ الطيران الحربي المصري، ظهر اليوم السبت، غارات مكثفة على عدد من القرى بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، بعد هجوم دموي تعرضت له قوات الأمن أمس الجمعة، راح ضحيته ثمانية عسكريين ومدنييْن.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي يحلق منذ ساعات الصباح في كل مدن محافظة شمال سيناء، فيما شنّ غارات على عدة قرى برفح والشيخ زويد وبئر العبد. وأضافت المصادر ذاتها أن الغارات تركزت على جنوب مدينة بئر العبد التي شهدت هجوماً على كمين تفاحة أمس، وراح ضحيته عسكريون ومدنيون.
وكان تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي قد تبنى الهجوم الدموي، وقال إن إحدى مجموعاته نفذته، أمس الجمعة على كمين تفاحة، مؤكداً أن خسائر الأمن بلغت 15 بين قتيل وجريح.
وبحسب مصادر طبية، فإن من ضمن الضحايا طفل وشاب تصادف وجودهما على الكمين خلال الهجوم، وقتلا خلال تبادل النيران بين التنظيم وقوة حماية الكمين.
وكانت القناة "الثالثة عشرة" العبرية قد قالت إن قذيفتي هاون سقطتا في مستوطنة قريبة من الحدود المصرية الإسرائيلية، من دون وقوع إصابات.