وقفة احتجاجية في السويد لنشطاء إيغور أمام السفارة الصينية

07 يوليو 2019
+ الخط -
نظّم نشطاء وقفة احتجاجية، يوم السبت، أمام السفارة الصينية في العاصمة السويدية استوكهولم، تنديدًا بسياسات بكين ضد إقليم تركستان الشرقية، بالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لأحداث أورومتشي، عاصمة الإقليم.

وردد المشاركون في الوقفة، وهم نحو مئة ناشط من جمعية المعارف الإيغورية بالسويد، هتافات تطالب بالحرية لشعب الأيغور المسلم، ورفعوا شعارات منها: "الحرية للإيغور".

وتحدث رئيس جمعية المعارف الأيغورية، عبد الله كوكيار، في كلمة له خلال الوقفة، عن أحداث أورومتشي، بقوله إن ما حدث في 5 يوليو/ تمّوز 2009 كان "مذبحة" ضد الإيغوريين.

وأوضح كوكيار أن القوات الصينية واجهت احتجاجات الإيغور في أورومتشي بعنف مفرط، ما أسقط أكثر من 150 قتيلًا و816 جريحًا من أتراك الأيغور.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونًا من الإيغور. فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.

ومنذ 2009، يشهد الإقليم، ذو الغالبية التركية المسلمة، أعمال عنف دامية، حيث قتل حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.

ومنذ ذلك التاريخ نشرت بكين قوات من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و"الإيغور" التركية، لا سيما في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان، التي يشكل الإيغور غالبية سكانها.

(الأناضول)