ولا تزال السلطات الأمنية تتحتفظ على كل من جمال عبد الفتاح، والناشط خالد البسيوني، بحجة انتظار إشارة جهاز "الأمن الوطني"، على الرغم من أنه صادر بحقهما قرار قضائي مماثل بإخلاء سبيلهما بتدابير احترازية، على ذمة القضية رقم 1739 لسنة 2018 (حصر أمن دولة عليا).
وألقت قوات الأمن القبض على خمسة ناشطين في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، وهم خالد محمود، وجمال عبد الفتاح، وخالد بسيوني، ومهاب الإبراشي، ومصطفى فقير، والذين عُرفوا إعلامياً بـ"معتقلو الكرامة"، على هامش حضورهم احتفالية الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، نظمها حزبا "التحالف الشعبي الاشتراكي" و"تيار الكرامة"، بمقر الأخير في حي الدقي بالجيزة.
وفي اليوم التالي، قُبض على عبد العزيز الفضالي، القيادي بـ"الكرامة"، من منزله، بدعوى اتهامه في القضية ذاتها بـ"مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها"، و"إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي"، و"التجمهر".