وكشف موقع "وللا"، اليوم، النقاب عن أن نتنياهو اتصل بقائدي حزب "البيت اليهودي" الحاخام رافي بيريتس، الذي يشغل حالياً منصب وزير التعليم، وبتسلال سمورطيتش، الذي يشغل منصب وزير المواصلات، وتعهد لهما بأنه سيمنح الحزب منصبين وزاريين حتى لو لم يحصل الحزب على 6 مقاعد في البرلمان المقبل، في حال وافقا على ضم "المنعة اليهودية".
وحث نتنياهو كلا من بيريتس وسمورطيتش على عدم الموافقة على التحالف مع حزب "اليمين الجديد"، الذي تتزعمه وزيرة القضاء السابقة إياليت شاكيد، بزعم أن فرص أن يوصي هذا الحزب لدى رئيس الدولة بتكليفه بتشكيل الحكومة القادمة متدنية جداً، في ظل رفض كل من شاكيد والرجل الثاني في الحزب وزير التعليم السابق نفتالي بنات التعهد مسبقاً بذلك.
ويشار إلى أن حركة "المنعة اليهودية" تعد امتداداً لحركة "كاخ" المتطرفة، التي كانت تنادي بطرد الفلسطينيين إلى الدول العربية.
ويقود قادة الحركة شخصياً حملات تنكيل واعتداءات وحشية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وداخل إسرائيل.
وتباهى باروخ بارزيل، الرجل الثاني في الحركة، أخيراً، في مقابلات عدّة أجرتها معه قناة "20" اليمينية بأنه يعتدي على الفلسطينيين في مدينة الخليل، حيث يقطن داخل الجيب الاستيطاني اليهودي في قلب البلدة القديمة.
ويتزعم الحاخام بنتسي غوفشتاين، أحد قادة الحركة، منظمة "لاهفا" التي ينفذ أعضاؤها اعتداءات وحشية ضد الفلسطينيين في القدس والمدن المختلطة.