أصدرت وزارة الأوقاف المصرية تعميماً على مستوى جميع الإدارات، الثلاثاء، بمنع صلاة الغائب على الرئيس الراحل محمد مرسي في جميع مساجد محافظة الشرقية، على خلفية رفض السلطات تشييع جثمانه بمقابر العائلة في قرية العدوة التابعة لمركز ههيا بالشرقية، ودفنه بدلا من ذلك في المقبرة نفسها التي دُفن فيها جثمانا المرشدين السابقين لجماعة "الإخوان" بضاحية مدينة نصر، شرقي القاهرة.
وقال التعميم الصادر عن وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، والمتداول عبر قيادات الوزارة على مجموعات مغلقة للعاملين في مديرية أوقاف الشرقية، إنه "يُنبه على جميع الأئمة بالإدارة ضرورة التواجد، كل في مسجده، من صلاة الظهر حتى آخر اليوم"، مضيفاً "كما يُنبه على الجميع عدم إقامة صلاة الغائب على أحد، وغلق المسجد بعد الصلاة مباشرة. ومن يخالف ذلك يتعرض للمساءلة القانونية".
وقصر الأمن المصري حضور جنازة الرئيس المعزول على أولاده وزوجته فقط، بعدما رفض طلب الأسرة الخاص بدفنه في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، تنفيذاً لوصية سابقة منه، في الوقت الذي قال فيه مسؤولون في مساجد تابعة لوزارة الأوقاف إنهم "تلقوا تعليمات من رؤسائهم في الوزارة بعدم إقامة صلاة الغائب على الرئيس الراحل، وغلق أبواب المساجد عقب انتهاء كل صلاة، بناءً على قرار من وزير الأوقاف".
وتوفّي مرسي خلال جلسة محاكمته بقضية "التخابر مع حركة حماس"، أمس الإثنين، بعد إصابته بنوبة إغماء عقب التحدث إلى القاضي، وإعلان وفاته لاحقاً، بعد ست سنوات قضاها في السجن عانى خلالها من إهمال طبي، وظروف اعتقال غير إنسانية، ما دفع كثير من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للمطالبة بإجراء تحقيق مستقل وشفاف، يشمل تشريحاً مهنياً مستقلاً لجثمان الرئيس المصري الراحل.
وقال التعميم الصادر عن وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، والمتداول عبر قيادات الوزارة على مجموعات مغلقة للعاملين في مديرية أوقاف الشرقية، إنه "يُنبه على جميع الأئمة بالإدارة ضرورة التواجد، كل في مسجده، من صلاة الظهر حتى آخر اليوم"، مضيفاً "كما يُنبه على الجميع عدم إقامة صلاة الغائب على أحد، وغلق المسجد بعد الصلاة مباشرة. ومن يخالف ذلك يتعرض للمساءلة القانونية".
وقصر الأمن المصري حضور جنازة الرئيس المعزول على أولاده وزوجته فقط، بعدما رفض طلب الأسرة الخاص بدفنه في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، تنفيذاً لوصية سابقة منه، في الوقت الذي قال فيه مسؤولون في مساجد تابعة لوزارة الأوقاف إنهم "تلقوا تعليمات من رؤسائهم في الوزارة بعدم إقامة صلاة الغائب على الرئيس الراحل، وغلق أبواب المساجد عقب انتهاء كل صلاة، بناءً على قرار من وزير الأوقاف".
وتوفّي مرسي خلال جلسة محاكمته بقضية "التخابر مع حركة حماس"، أمس الإثنين، بعد إصابته بنوبة إغماء عقب التحدث إلى القاضي، وإعلان وفاته لاحقاً، بعد ست سنوات قضاها في السجن عانى خلالها من إهمال طبي، وظروف اعتقال غير إنسانية، ما دفع كثير من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للمطالبة بإجراء تحقيق مستقل وشفاف، يشمل تشريحاً مهنياً مستقلاً لجثمان الرئيس المصري الراحل.