بحث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، ظهر الإثنين، تفاصيل وبنود تفاهمات إنهاء معاناة غزة مع السفير القطري محمد العمادي الذي يزور القطاع منذ أمس.
وقال المستشار الإعلامي لهنية طاهر النونو، وفق ما نشر موقع "حماس" الإلكتروني، إن "قيادة الحركة عبّرت خلال اللقاء عن عظيم تقديرها للدور القطري، والدعم المتجدد للمنحة المقدمة لشعبنا في الضفة والقطاع بما يعكس الموقف القطري الثابت من الشعب الفلسطيني، كما أشادت بالموقف القومي المسؤول للخارجية القطرية الذي رفض اعتبار وتصنيف حركة حماس كحركة إرهابية من قبل بعض الدول والهيئات".
وأوضح النونو أن "الطرفين بحثا خلال اللقاء تفاصيل وبنود التفاهمات التي تمت بوساطة قطرية مصرية أُممية لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة، ومدى الالتزام الوطني بهذه التفاهمات بشكل يعكس المسؤولية الوطنية التي تحلّت بها فصائل العمل الوطني الفلسطيني تجاه أهلنا من أجل إنهاء الحصار المفروض على شعبنا".
ونوّه النونو إلى أن "قيادة حركة حماس حذرت من استمرار التباطؤ، مؤكدة أن التلكؤ الذي يقوم به الاحتلال بما فيه استمرار إغلاق البحر أمام الصيادين يضع التفاهمات في مربع الخطر".
وأشار إلى أن "قيادة حماس استمعت أيضًا خلال اللقاء إلى شرحٍ وافٍ من العمادي حول لقاءاته التي قام بها مع الأطراف المختلفة، سواء مع الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو الاحتلال الإسرائيلي".
ولفت النونو إلى أن "تلك اللقاءات تنم عن حرص قطري من أجل إبقاء كل الأطراف على التزاماتها وتطبيقها واقعا عمليا على الأرض"، موضحا أنه "تم خلال اللقاء الاتفاق على استمرار التواصل والمتابعة الحثيثة خلال زيارة العمادي إلى القطاع أثناء الأيام القادمة من أجل تحقيق وتطبيق الاحتلال لالتزاماته كافة وفق التفاهمات المبرمة".
وسيصل نهاية الأسبوع إلى قطاع غزة وفد مصري من أجل مواصلة الجهود المصرية في الإطار ذاته، خاصة مع تكامل ومحورية كل من الدور المصري والقطري في العمل من أجل إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، وفق النونو.
وقال المستشار الإعلامي لهنية طاهر النونو، وفق ما نشر موقع "حماس" الإلكتروني، إن "قيادة الحركة عبّرت خلال اللقاء عن عظيم تقديرها للدور القطري، والدعم المتجدد للمنحة المقدمة لشعبنا في الضفة والقطاع بما يعكس الموقف القطري الثابت من الشعب الفلسطيني، كما أشادت بالموقف القومي المسؤول للخارجية القطرية الذي رفض اعتبار وتصنيف حركة حماس كحركة إرهابية من قبل بعض الدول والهيئات".
وأوضح النونو أن "الطرفين بحثا خلال اللقاء تفاصيل وبنود التفاهمات التي تمت بوساطة قطرية مصرية أُممية لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة، ومدى الالتزام الوطني بهذه التفاهمات بشكل يعكس المسؤولية الوطنية التي تحلّت بها فصائل العمل الوطني الفلسطيني تجاه أهلنا من أجل إنهاء الحصار المفروض على شعبنا".
ونوّه النونو إلى أن "قيادة حركة حماس حذرت من استمرار التباطؤ، مؤكدة أن التلكؤ الذي يقوم به الاحتلال بما فيه استمرار إغلاق البحر أمام الصيادين يضع التفاهمات في مربع الخطر".
وأشار إلى أن "قيادة حماس استمعت أيضًا خلال اللقاء إلى شرحٍ وافٍ من العمادي حول لقاءاته التي قام بها مع الأطراف المختلفة، سواء مع الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو الاحتلال الإسرائيلي".
ولفت النونو إلى أن "تلك اللقاءات تنم عن حرص قطري من أجل إبقاء كل الأطراف على التزاماتها وتطبيقها واقعا عمليا على الأرض"، موضحا أنه "تم خلال اللقاء الاتفاق على استمرار التواصل والمتابعة الحثيثة خلال زيارة العمادي إلى القطاع أثناء الأيام القادمة من أجل تحقيق وتطبيق الاحتلال لالتزاماته كافة وفق التفاهمات المبرمة".
وسيصل نهاية الأسبوع إلى قطاع غزة وفد مصري من أجل مواصلة الجهود المصرية في الإطار ذاته، خاصة مع تكامل ومحورية كل من الدور المصري والقطري في العمل من أجل إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، وفق النونو.