وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن غارات سلاح الجو الروسي وقوات النظام خلّفت 16 قتيلاً في ريفي إدلب وحماة، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وأوضح أن القصف يستهدف التجمعات السكنية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة بشكل مباشر، ما يجعل عدد القتلى في تزايد مستمر.
وقتل أمس في قصف مماثل على محافظة إدلب وحدها 10 مدنيين، كما تقدّمت قوات النظام تحت القصف وسيطرت على موقعين في حماة.
ووثّق فريق "منسقو الاستجابة في الشمال السوري" مقتل 364 مدنياً منذ بدء حملة القصف في الثاني من فبراير/ شباط إلى السادس من مايو/ أيار الجاري.
وناشدت هيئة التفاوض السورية مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع عاجل من أجل إصدار قرار يوقف العدوان على إدلب.
كما حذرت من موجة نزوح وكارثة إنسانية غير مسبوقة في حال استمر قصف روسيا وقوات النظام على إدلب وريف حماة الشمالي.
وقالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن هجمات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، شمالي سورية، كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهراً.