ارتفاع حصيلة قتلى قصف النظام وروسيا بريفي إدلب وحماة

03 مايو 2019
+ الخط -

ارتفع إلى أحد عشر قتيلاً، عدد الضحايا الذين سقطوا اليوم الجمعة، جراء تواصل القصف الجوي الروسي ومن النظام السوري على ريفي إدلب وحماة شمال سورية الغربي.

وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد"، إن طيران النظام المروحي ألقى ظهر اليوم أسطوانات متفجرة على بلدة احسم مخلفا قتيلا وعددا من الجرحى، فيما أصيب ثلاثة أطفال وسيدتان بجروح متفاوتة إثر قصف بصواريخ تحمل قنابل عنقودية استهدفت بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.

وقتل مدني جراء قصف مدفعي من قوات النظام استهدف منزلاً ضمن الأراضي الزراعية بمحيط مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.

وفي وقت سابق اليوم ذكرت مصادر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد" إن طيران النظام السوري ألقى أربعة براميل متفجرة على منازل المدنيين في بلدة أبديتا الواقعة في ناحية أريحا بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين ودمار في المنازل والممتلكات.

وذكرت المصادر أن قصفا من الطيران الحربي الروسي طاول قرية بيدر شمسو بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

كما قصف الطيران الحربي الروسي قرية قليدين في ريف حماة الغربي مسفرا عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح وفق المصادر ذاتها، مضيفة أن القصف طاول أيضا قريتي جب سليمان والتوينة موقعا ثلاثة قتلى وعددا من الجرحى.

وأضافت المصادر أن من بين الضحايا اليوم ثلاث نساء، مشيرة إلى احتمالية ارتفاع حصيلة الضحايا جراء وجود مصابين بجروح خطرة، واستمرار القصف على المنطقة.

وفي غضون ذلك، شن الطيران الحربي الروسي غارات على قرى وبلدات كفرعويد وعين لاروز والموزة في ناحية جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وتزامن ذلك أيضا مع قصف عنيف براجمات الصواريخ على بلدة الهبيط.

وأوضحت مصادر الدفاع المدني أن القصف خلف دمارا كبيرا في منازل وممتلكات المدنيين، كما تسبب باندلاع حريق دون وقوع إصابات بشرية، مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني وتحت القصف المتواصل سارعت إلى الأماكن المستهدفة وعملت على تفقدها وتأمينها.

وكان القصف على ريفي إدلب وحماة يوم أمس الخميس قد أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين على الأقل بينهم نساء، كما أسف عن خروج مركز الدفاع المدني في بلدة كفرنبودة شمال مدينة حماة من الخدمة، وإصابة أحد عناصر المركز.

وتواصل قوات النظام والطيران الروسي تصعيد القصف على المناطق المشمولة باتفاقات "خفض التصعيد" و"المنطقة منزوعة السلاح الثقيل"، وذلك منذ انعقاد أستانة 12 الأسبوع الماضي.