وأعرب خامنئي في مرسوم التعيين، نشره الموقع الإعلامي لمكتبه، عن شكره لجعفري على "عقد من الخدمة الدؤوبة والقيّمة"، مرجعاً تغيير قيادة الحرس الثوري إلى طلب جعفري بـ"ضرورة" ذلك.
كما أعرب عن أمله أن يطوّر سلامي قدرات الحرس الثوري في كافة الأبعاد، ومواصلة المسيرة التي سلكها جعفري في هذا الصدد.
ومن جهة أخرى، عيّن المرشد الإيراني، جعفري قائداً لقاعدة "بقية الله الأعظم" الثقافية والاجتماعية في الحرس، التي تنشط في المجالات الثقافية والحرب الناعمة.
وولد سلامي عام 1960 في مدينة غلبايغان التابعة لمحافظة أصفهان وسط إيران، والتحق بالحرس الثوري عام 1981 بعد عامين من قيام الثورة الإسلامية في البلاد.
وكان له مشاركة فاعلة في الحرب الإيرانية العراقية، وبعد انتهاء الحرب حصل على شهادة ماجستير في الإدارة الدفاعية.
وقد شغل مناصب عديدة في الحرس الثوري، منها منصب نائب القائد العام للحرس منذ عام 2009. كما أنه يعرف بمواقف حادّة تجاه الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
ويعتبر الحرس الثوري الإيراني جزءاً من القوات المسلحة الإيرانية، وتحدد المادّة 150 للدستور الإيراني مهامّه في "الحفاظ على الثورة الإسلامية ومكتسباتها".
وفور تعيين سلامي قائداً عاماً للحرس، هنّأه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على منصبه الجديد.