وقالت مصادر من المعارضة المسلّحة، لـ"العربي الجديد"، إنّ الاشتباكات تجدّدت بين قوات النظام والمعارضة في محاور أم التينة وأم جلال في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مساء أمس الخميس، حيث حاولت قوات النظام التقدم مجدداً باتجاه قرية أم جلال.
وأوضحت المصادر أنّ قوات النظام فشلت في التقدّم، وخسرت قرابة ثلاثين عنصراً ما بين قتيل وجريح، حيث اتّبعت فصائل المعارضة أسلوب نصب الكمائن على المحور في أطراف قرية أم جلال.
ويأتي ذلك في ظل عمليات قصف مكثف من قوات النظام، طاولت القرى والبلدات الواقعة شرق الطريق الدولي من ناحية التمانعة، وحتى ناحية معرة النعمان جنوب إدلب.
بدورها، قصفت فصائل المعارضة بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات النظام في محور بلدة خيارة بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.
ويوم أمس الخميس، تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرية أم التينة، بعد هجوم مدعوم بالطيران الحربي السوري أجبر المعارضة على الانسحاب من القرية.