وشددت التنفيذية، في بيان لها، عقب اجتماع لها في مقرها بمدينة رام الله، تناولت خلاله آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، على أهمية تضافر كل الجهود للتدخل لوقف هذا التصعيد الخطير، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني أمام هذه الجرائم المتصاعدة ولمساءلة دولة الاحتلال، وتفعيل القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن الدولي بما فيها قرارها الأخير رقم (2334)، الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وأدانت التنفيذية المشروع الأميركي - الاحتلالي، الذي يأتي ضمن ما تسمى "صفقة القرن"، التي تحاول الإدارة الأميركية تمريرها بهدف تثبيت وقائع على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، مطالبة حركة "حماس" برفض إقامة المستشفى الأميركي بغزة.
وأكدت اللجنة التنفيذية رفضها ومقاومتها توجهات الاحتلال التي تتحدث عن جزيرة على شواطئ قطاع غزة، ثم بناء ميناء ومطار وإقامة مشاريع اقتصادية وغير ذلك بإشراف حكومة الاحتلال، في محاولة لذر الرماد في العيون واستمرار المخططات الهادفة لتكريس الاحتلال وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة والانقسام، بعيداً عما يتطلّب سرعة التدخل الفوري من أجل رفع الحصار الظالم والجائر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.