وقال اشتية، خلال اجتماعه بمكتبه برام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، مع مديرة دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية ستيفاني القاق، بحضور القنصل البريطاني العام في القدس فيليب هول، إنه "لا يمكننا القبول بأي حالة يتم فيها منع إجراء الانتخابات في القدس كأي من المدن والمحافظات الفلسطينية، فعقد الانتخابات بالقدس أولوية وطنية وسياسية وعدم عقدها يعني تكريس فصلها عن بقية المكونات الفلسطينية".
وأكد اشتية أن "هناك إرادة سياسية حقيقية وجادة من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية، وطلبنا من أكثر من طرف دولي التدخل للضغط على إسرائيل بقبول إجراء الانتخابات بالمدينة المحتلة".
من جانبه، أكد نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، في تصريح خلال لقائه ستيفاني القاق، على "إصرار حركة فتح على تنظيم الانتخابات العامة باعتبارها محطة دستورية وقانونية هامة".
وأشار العالول إلى أن "التحدي الأبرز يتمثل في تنظيم هذه الانتخابات العامة في القدس الشريف"، مطالباً بـ"موقف بريطاني وأوروبي ضاغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل تنظيم انتخابات حرة في القدس".
بدورها، أكدت ستيفاني القاق التزام بريطانيا بحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، مشيرة إلى أن بريطانيا "ستستمر بجهودها نحو الوصول إلى حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".