أقدم محتجون رافضون لإجراء الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة يوم 12 من الشهر الحالي، اليوم الأحد، على تحطيم صناديق التصويت الخشبية في بلدة آيت يني بمنطقة تيزي وزو.
وهاجم الرافضون للانتخابات مقر البلدية وأخرجوا صناديق الانتخابات وتم تحطيمها بشكل كامل، لمنع استعمالها في الاستحقاق الانتخابي المقبل.
ويأتي هذا السلوك التصعيدي، بعد عدة عمليات سد مداخل البلديات والدوائر في منطقة القبائل بالإسمنت لمنع الانتخابات، ورفض حضور المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى المنطقة لتنشيط حملاتهم الانتخابية.
وكان رافضو الانتخابات قد تسببوا في وقف مهرجان انتخابي للمرشح الرئاسي، علي بن فليس، في منطقة البويرة قرب العاصمة الجزائرية، ما تسبب في مواجهات حادة مع الشرطة.
ومع قرب موعد الانتخابات الرئاسية يتصاعد الرفض الشعبي للانتخابات، خاصة في منطقة القبائل التي ترفض بالكامل إجراء الانتخابات، بينما تستمر المظاهرات بشكل يومي في بلدات المنطقة رفضا للانتخابات.