وعاد الزوجان المدونان، جولي كينغ ومارك فيركين، إلى أستراليا، السبت، بعد إسقاط جميع الاتهامات الموجهة إليهما. وأمضيا ما يقرب من ثلاثة أشهر في سجن إيفين سيئ السمعة في طهران، بعد اعتقالهما بتهمة توجيه طائرة من دون طيار بالقرب من منطقة عسكرية من دون ترخيص.
وفي الوقت نفسه، ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن العالم الإيراني، رضا دهباشي، الذي احتُجز 13 شهراً في أستراليا، لقيامه بشراء نظام دفاعي لبلاده من الولايات المتحدة، عاد إلى البلاد، وكان دهباشي باحثا في جامعة كوينزلاند.
وأكد المدعي العام كريستيان بورتر أنه لن يتم تسليم دهباشي إلى الولايات المتحدة، لكنه رفض التعليق على وجود أي مقايضة. وقال في بيان: "الحكومة الأسترالية لا تعلق على التفاصيل وراء نظرها في قضايا معينة".
وأضاف: "في حين أنه من المحتمل أنه بسبب جنسية السيد دهباشي، يتكهن البعض بهذا الأمر، تماشياً مع ممارسة سابقة، لا أعتزم التعليق أكثر على التفاصيل الخاصة بهذه القضية، خصوصاً عندما يؤدي أي ردّ مني إلى إمكانية التقليل من قدرة حكومتنا على التعامل مع قضايا مستقبلية من هذا النوع، والتي تصب في مصلحة أستراليا".
ولم تردّ السفارة الأميركية في أستراليا على مكالمات "أسوشييتد برس" لطلب التعليق.
وقال دونالد روذويل، الخبير في القانون الدولي بالجامعة الوطنية الأسترالية، إن طبيعة هذا الإفراج تحمل "بصمة مقايضة". وأضاف لـ"أسوشييتد برس" إنه الاستنتاج الحتمي عندما ينظر المرء إلى الحقائق.
(أسوشييتد برس)