دخل قرار تقسيم ولاية جامو وكشمير الهندية، اليوم الخميس، حيّز التنفيذ، بعد نحو ثلاثة أشهر على إلغاء حكمها الذاتي، في خطوة أدت إلى أعمال عنف وتوترات مع جارة الهند وخصمتها باكستان.
وكانت الهند قد فرضت مطلع أغسطس/آب إجراءات أمنية مشددة في الإقليم وأرسلت تعزيزات عسكرية، ما أسفر عن تقسيم ولاية جامو وكشمير لتصبحا منطقتين إداريتين منفصلتين تحكمهما نيودلهي بشكل مباشر.
والخميس توقّع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "مستقبلا مشرقا" لمنطقة الهيملايا التي شهدت على مدى سنوات نزاعات دامية.
ونشرت السلطات المحلية في كشمير عشرات آلاف الجنود وحذّرت من خطر حصول هجمات لمتمردين وقيام احتجاجات مناهضة.
ومنذ عام 1947 خاضت الهند وباكستان حروبا للسيطرة على إقليم كشمير المتنازع عليه.
(فرانس برس)