نفذ ناشطون في الحراك الشعبي الجزائري، مساء الخميس، في العاصمة وعدد من المدن حركة تضامن بالزغاريد في المنازل والدق على المزاهر في البيوت والأحياء السكنية، تضامناً مع الناشطين الموقوفين في السجون، على خلفية مشاركتهم في المظاهرات والاعتراض على المسار الانتخابي.
وتجمع ناشطون وناشطات قرب البريد المركزي وسط لعاصمة الجزائرية، احتجاجاً على استمرار حبس الناشطين الموقوفين في السجون، ورفض السلطة الإفراج عنهم، وهتفوا مطولاً مطالبين بالحرية ورفع التضييق عن الحريات ورفض الانتخابات.
وقال الناشط السياسي عثمان معزوز، إنّ "هذه الحركة التضامنية مثالية وتؤكد قدرة الجزائريين على إبداع وسائل نضالية وتعبيرية جديدة، قد لا يكون في إمكان النظام قمعها أو مواجهتها، خاصة وأنها تتم في الغالب انطلاقا من داخل المنازل".
كما تجمع ناشطون وسط مدينة بجاية حاملين "المهراز" وأواني منزلية، وقاموا بالطرق عليها في حركة رمزية تضامنية جماعية مع الموقوفين، البالغ عددهم أكثر من 80 ناشطا أبرزهم كريم طابو وسمير بلعربي وفوضيل بومالة ولخضر بورقعة.