الرئاسة اليمنية تنتقد "التراخي" في تنفيذ اتفاق السويد

25 يناير 2019
+ الخط -
قالت الرئاسة اليمنية، الجمعة، إنّ "التراخي في تنفيذ اتفاق السويد يدفع الأمور نحو الفشل".

جاء ذلك، في سلسلة تغريدات، لمدير مكتب الرئاسة اليمنية عبد الله العليمي، نشرها في حسابه على "تويتر".

وأضاف العليمي "37 يوماً منذ اتفاق استكهولم، و32 يوماً منذ وصول الجنرال باتريك (كاميرت) إلى اليمن، ولاتزال الأمور كما لو أنّها في يومها الأول".

وتابع "حتى الآن لم نحصل على آلية مزمنة لتنفيذ الاتفاق، يعرقل الحوثيون الاتفاقات وتقدم الحكومة عملاً مسؤولاً، ولا تقارير توضح العرقلة ولا شهادات لحسن التعامل".

ورأى العليمي أنّ "التصعيد المستمر للمليشيات الحوثية والتحشيد العسكري وحفر الخنادق وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية والاعتقالات اليومية لا تشير إلى وجود أي نوايا للسلام".

ولمح الوزير اليمني إلى ضعف دور الأمم المتحدة حيال تنفيذ الاتفاق، وقال إنّ "التراخي في تنفيذ الاتفاق وغياب الوضوح (من قبل الأمم المتحدة) في تسمية المعرقلين يشجع هذه الاستفزازات ويدفع الأمور إلى الفشل".

وأكد العليمي أنّ "الحكومة اليمنية تدعم اتفاق استوكهولم، وحريصة على إنفاذه".

وتابع "لكن ذلك لا يعني أن دعمنا وتعاوننا غير مشروط، بل هو مشروط بتنفيذ الاتفاق تنفيذاً سليماً وفقاً للتفسيرات الصحيحة التي يفهمها كل العالم، والتي يقرها القانون اليمني وتدعمها قرارات مجلس الأمن الدولي".

وكانت الحكومة اليمنية والحوثيون، توصلا لاتفاق في مشاوراتهما في السويد (6-13 ديسمبر/ كانون الماضي) يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين. كما توصل الطرفان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز وتبادل الأسرى.

ورغم مرور 40 يوماً عليه، إلا أنّه لم يتم تحقيق أي تقدم في تطبيق الاتفاق.

(الأناضول)