انتشال 16 جثة في الرقة ومقتل قيادي في "قسد"

29 اغسطس 2018
+ الخط -
انتشلت فرق الإنقاذ في مدينة الرقة شمالي شرقي سورية، اليوم الأربعاء، 16 جثة من تحت الأنقاض في المدينة ليرتفع عدد الجثث التي عُثر عليها منذ مطلع 2018 إلى 2147.

وقالت مصادر محلية إنه تم انتشال 10 جثث من ساحة الجامع العتيق وسُلّمت لذويها الذين شاركوا في عمليات الحفر، كما انتشلت أربع جثث قرب معمل الغاز، وجثتان من حي البدو.

وقال رئيس لجنة إعادة الإعمار في "مجلس الرقة المدني" ابراهيم الحسن، لشبكات محلية إنهم انتشلوا حتى اليوم 2147 جثة منذ تاريخ 8 يناير/ كانون الثاني 2018. وأوضح أنهم سلموا 364 جثة لذويهم بينما دفنوا 1783 جثة في مقبرة الشهداء.

وتتواصل عملية انتشال الجثث بشكل دوري من تحت الأنقاض للأبنية المدمرة في مدينة الرقة.

واعترف التحالف في الآونة الأخيرة، بمقتل 1059 مدنياً بضرباته على سورية والعراق، منذ شهر آب 2014 وحتى نهاية شهر يونيو/ حزيران 2018، كما اكتشفت مقابر جماعية لأشخاص قتلهم تنظيم "داعش".

إلى ذلك، قالت شبكة "فرات بوست" إن مسؤول الأمن العام لـمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المدعو حقي قُتل الليلة الماضية، في ريف دير الزور الغربي، جراء استهداف سيارته، بعبوة ناسفة، كانت مزروعة بدراجة نارية، في حين أصيب عنصر من المليشيا كان برفقته أثناء الانفجار.

 كما تعرض علي الجوعان أحد أعضاء ما يسمى استخبارات "قسد" لمحاولة اغتيال في الرقة أسفرت عن إصابته ومقتل مرافقه.

إلى ذلك، قام عناصر من قوات "الأسايش" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية باعتقال كل من رئيس مجلس مدينة رأس العين، داود عزت سليم بيك، والمحامي جمعة محمد الصالح، ونواف سمعو النعسان ومعن عبد الحميد الشيخ من منزلهم في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة وهم من المرشحين لانتخابات الإدارة المحلية التابعة للنظام السوري. كما أطلق عناصر "الأسايش" النار اليوم لتفريق مدنيين احتجوا على قرار هدم محال تجارية بالقرب من "دوار أمن الدولة" شمالي مركز مدينة الرقة.

 وقالت مصادر محلية إن "بلدية الشعب" استعانت بقوات من "الأسايش" لتطبيق قرار هدم محال مخالفة في محيط بناء "أمن الدولة"، وعند محاولة الأهالي منع تنفيذ القرار أطلقت العناصر النار في الهواء.

من جهة أخرى، قُتل شاب جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش" في بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي.

من جانب آخر، قُتل وجرح العديد من قوات النظام جراء هجوم تنظيم "داعش" على مواقعهم في بادية بلدتي الكشمة ودوير شرق دير الزور الليلة الماضية، فيما أغلقت القوات الروسيّة معبر الصالحية الواصل بين مناطق "قسد" وقوات النظام شمال مدينة دير الزور دون معرفة الأسباب.

وقالت مصادر محلية إن قوات النظام تستقدم تعزيزات عسكرية من ريف دمشق والمحافظات الأخرى وبعضهم تم تجنيدهم حديثاً إلى مواقع النظام بريف دير الزور الشرقي، وفي المقابل يتم إرسال أرتال عسكرية من دير الزور إلى جبهات إدلب في أوسع عملية إعادة انتشار لها منذ أشهر.

من جهة أخرى، قامت مليشيات إيرانية حليفة لقوات النظام السوري بتكسير وسرقة منازل لمقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر بمدينة البوكمال في دير الزور.

وقال مصدر محلي إن دورية تابعة للمليشيات داهمت المنازل في شارعي النوفوتية وبغداد وقرب مسجدي الشافعي والمصطفى، وعملت على تخريبها وسرقة محتوياتها.