الشرطة المصرية تقتل مواطناً بالقرب من كنيسة بشبرا

وزعمت الداخلية المصرية، في بيان مقتضب لها اليوم أن "الانتحاري" كان شاباً يحاول تفجير نفسه على بعد مسافة 250 متراً من إحدى الكنائس بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة، قبل أن تباغته قوات الأمن، وتحبط مخططه، مشيرة إلى عدم وقوع خسائر في الأرواح (عدا الضحية)، وسيطرة الشرطة بالكامل على الموقف.

وحسب المواقع الإخبارية المحلية، انتشرت روايتان، نقلاً عن المصادر الأمنية، الأولى أن الشاب "الانتحاري" كان يرتدي حزاماً ناسفاً، قبل أن تباغته الشرطة، وترديه قتيلاً، والثانية أن الضحية فجر الحزام بنفسه، بمجرد محاولة بعض أفراد الشرطة الاقتراب منه، حتى لا يتم القبض عليه ومحاكمته.