وأضاف مصطفى في تصريحات صحافية، اليوم الإثنين، أن أكثر من مليوني مدني موجودون في إدلب، معظمهم من المهجرين قسرياً، كما طالب الأمم المتحدة أن تعمل على منع أي تحرك بهذا الاتجاه.
وأوضح أن الائتلاف الوطني يأخذ التهديدات على محمل الجد، مشيراً إلى أن مليوني سوري في إدلب لن يكون لهم مكان في حال حدث الهجوم، وستحصل مأساة إنسانية.
كما أشار إلى أن نظام بشار الأسد بدعم من إيران يستمر بسياسة التهجير القسري، وشمل ذلك درعا مؤخراً، موضحاً أن ذلك حصل بعد "انسحاب الضامن الأميركي من التزاماته".
وأكد مصطفى أن الائتلاف الوطني مع أي حل سياسي يحفظ دماء السوريين ويحقق تطلعاتهم التي طالبوا فيها منذ بداية الثورة السورية، وقال: "لقد شاركنا في مختلف المؤتمرات ولكن نريد أن يكون الحل بإشراف الأمم المتحدة في جنيف، الذي شاركنا فيه منذ عام 2014، لكنه لم يلق تعاملاً جاداً من النظام وحلفائه".
كما اعتبر أن تدهور الحالة الإنسانية في سورية واستمرار ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، هو بسبب عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجبه، مضيفاً: "لأن المجتمع الدولي لا يعاقب المجرم تصل الأمور إلى هذه الحالة".