واشنطن تعتبر ترؤس دمشق مؤتمراً أممياً لنزع السلاح "مهزلة"

29 مايو 2018
+ الخط -
احتجت الولايات المتحدة، الثلاثاء، على ترؤس دمشق مؤتمراً للأمم المتحدة حول نزع السلاح في جنيف، ووصفت هذا الأمر بـ"المهزلة"، خصوصاً أن النظام السوري يواجه اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية.

وغادر المندوب الأميركي إلى مؤتمر الأمم المتحدة في جنيف، روبرت وود، لفترة وجيزة قاعة الجلسات احتجاجاً، بعدما أخذ المندوب السوري الكلام.

وقال لوكالة "فرانس برس": "هذا النظام ارتكب جرائم لا تحصى ضد شعبه من خلال استخدام أسلحة كيميائية، ومن غير المقبول أن يترأسوا (السوريون) هذه الهيئة. أريد أن أكون واضحاً، لا يمكننا السماح بأن تكون الأمور عادية في المؤتمر فيما تترأس سورية هذه الهيئة".

وأضاف "سنغير بشكل جوهري طبيعة تواجدنا في الجلسات العامة"، قبل أن ينتقل إلى مقعد آخر مخصص عادة للمساعدين، في بادرة احتجاج.

وانضم عدد آخر من سفراء الدول الأخرى إلى الموقف الأميركي، ومنهم بريطانيا وأستراليا.

وقال السفير البريطاني، ماثيو رولاند، في بيان الإثنين، إن "المملكة المتحدة تشجب تولي دمشق رئاسة مؤتمر نزع الأسلحة، بسبب تجاهل النظام الفاضح للمعايير والاتفاقات الدولية لمنع الانتشار ونزع الأسلحة".

لكنه لفت إلى أن على جميع الأعضاء في مؤتمر نزع السلاح، ومن ضمنهم سورية، الموافقة على وضع حد لنظام الرئاسة الدورية.

من جهته، قال السفير الفرنسي إن سورية "ليس لديها الصلاحية المعنوية لإدارة هذه الهيئة".

في المقابل، وصف السفير السوري حسام الدين آلا، الاحتجاج الأميركي بأنه "دعاية استعراضية" و"ذات معايير مزدوجة".

(فرانس برس)