غادرت الدفعة الثانية من مهجري مدينة دوما في غوطة العاصمة دمشق الشرقية، مساء الثلاثاء، باتجاه مدينة جرابلس شمال شرقي حلب.
وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) أن، القافلة تضم 24 حافلة على متنها 1198 شخصاً، من مقاتلي "جيش الإسلام" وعائلاتهم.
وأوضح مصدر من منسقي الاستجابة لـ"العربي الجديد" أن "القافلة تضم مدنيين وحالات إنسانية، تم الاتفاق على إجلائها نحو الشمال السوري من أجل تلقي العلاج".
وأضاف أن "سيارات إسعاف ترافق القافلة من أجل الحالات الطارئة"، مشيرا إلى أنه "من المتوقع أن تصل قلعة المضيق، شمال غربي حماة، فجر الأربعاء".
وكانت اللجنة الموكلة بالمفاوضات عن مدينة دوما، أعلنت التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي، ينص على نقل الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري.
وفي الوقت نفسه أعلن النظام أنه تم الاتفاق على خروج مقاتلي جيش الإسلام إلى مدينة جرابلس، بسلاحهم الخفيف، فيما ينفي الفصيل الاتفاق على خروج المقاتلين.
ووصلت ريف حلب الشمالي مساء الثلاثاء القافلة الأولى التي تقل الحالات الإنسانية من مدينة دوما، بعد تأخير عدة ساعات في بلدة تادف.