أكدّ رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، أنّ الشعب الفلسطيني يتحدى الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ الجماهير التي تخرج إلى الحدود لا تخرج عبثاً، لأنها صبرت 11 عاماً على الحصار، وتقف سداً في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وقال السنوار، خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق مخيم جباليا شمال القطاع، إنّ "الجماهير التي تخرج اليوم في المسيرة بصدورها العارية، تعلم أن أبناء القسام وكل أبناء فصائل المقاومة سيخرجون من تحت الأرض ليطلقوا على رؤوس الاحتلال النار من نقطة صفر".
وبين السنوار أنه في كل لحظة تشتد فيها الأزمة والمحنة، يزداد صمود وتمسك الشعب الفلسطيني بخياراته وثوابته، ويعلن من خلال هذه الجموع أنه لن يتنازل عن توابثه، أو حقه في التحرير والعودة ولن ينقلب على مقاومته أيها المُحاصرون.
وأضاف: "أيها المحاصرون على اختلاف ألوانكم، إن أبناء غزة إذا جاعوا سيأكلون أكباد المُحاصرين، وأن المحاصَرين قد قرروا أن يأخذوا زمام الأمور بأيديهم ولن يسمحوا لأحد كائنا من كان أن يستمر في حصارهم والتلاعب في قضيتهم".
وتحدى السنوار، مزاعم الاحتلال بزج حركة "حماس" بالمواطنين إلى الحدود للموت، وقال في كلمته: "لم آتي وحدي، ولولا ضيق المكان، لوقفت زوجتي وأبنائي الثلاثة بجانبي، هي تقف أمامكم في المكان، ونقول إن قادة حماس لا تُلقي بالناس إلى الحدود وتختبئ في الأنفاق والشقق الفارهة".
وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، في تصريح مقتضب لـ"العربي الجديد" خلال جولة له بالمسيرة: "الاحتلال يُهددنا، هذه تهديدات باطلة لأن الشعب الفلسطيني أعلن لكل العالم أن المسيرة سلمية، للتعبير عما في نفوسهم، وعلى الأمتين العربية والإسلامية والبرلمانات العربية الوقوف لحماية هذه المسيرة".
وفي السياق، أوضح القيادي في حركة حماس، مشير المصري، أن الشعب الفلسطيني يؤكد بعد 70 عاماً على نكبته أنه متمسك بخيار عودته، منطلقاً بقرارات الشرعية الدولية التي رفض العدو الصهيوني الالتزام بها، بخاصة قرار 194، الصادر عن الأمم المتحدة والقاضي بعودة اللاجئين لأراضيهم.
ولفت في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى أن الشعب الفلسطيني يخرج إلى الحدود ويرقب العودة التي هي أقرب مما مضى، وأن هذا الاحتلال هو عابر واستثنائي وطارئ وأنه سيزول والشعب الفلسطيني صاحب الحق والإرث الديني والتاريخي في هذه الأرض.
وحول تعمّد الاحتلال استهداف الجماهير خلال "مسيرة العودة وكسر الحصار"، قال المصري: "نحن نحذر الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقات وأي جرائم، هذا العدو يدلل على أنه عدو متغطرس، ويُقابل السلمية بالرصاص، والحشود الشعبية بترسانة عسكرية".
ويتطلع المصري من هذه المسيرة، إلى موقف واضح وداعم من الدول العربية والإسلامية، وأضاف: "نتطلع إلى تكفير العالم عن خطيئته السياسية والتاريخية من خلال دعم هذا الاحتلال، عبر فتح بوابات العودة أمام الفلسطينيين إلى أراضيهم".
وقال السنوار، خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق مخيم جباليا شمال القطاع، إنّ "الجماهير التي تخرج اليوم في المسيرة بصدورها العارية، تعلم أن أبناء القسام وكل أبناء فصائل المقاومة سيخرجون من تحت الأرض ليطلقوا على رؤوس الاحتلال النار من نقطة صفر".
وبين السنوار أنه في كل لحظة تشتد فيها الأزمة والمحنة، يزداد صمود وتمسك الشعب الفلسطيني بخياراته وثوابته، ويعلن من خلال هذه الجموع أنه لن يتنازل عن توابثه، أو حقه في التحرير والعودة ولن ينقلب على مقاومته أيها المُحاصرون.
وأضاف: "أيها المحاصرون على اختلاف ألوانكم، إن أبناء غزة إذا جاعوا سيأكلون أكباد المُحاصرين، وأن المحاصَرين قد قرروا أن يأخذوا زمام الأمور بأيديهم ولن يسمحوا لأحد كائنا من كان أن يستمر في حصارهم والتلاعب في قضيتهم".
وتحدى السنوار، مزاعم الاحتلال بزج حركة "حماس" بالمواطنين إلى الحدود للموت، وقال في كلمته: "لم آتي وحدي، ولولا ضيق المكان، لوقفت زوجتي وأبنائي الثلاثة بجانبي، هي تقف أمامكم في المكان، ونقول إن قادة حماس لا تُلقي بالناس إلى الحدود وتختبئ في الأنفاق والشقق الفارهة".
وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، في تصريح مقتضب لـ"العربي الجديد" خلال جولة له بالمسيرة: "الاحتلال يُهددنا، هذه تهديدات باطلة لأن الشعب الفلسطيني أعلن لكل العالم أن المسيرة سلمية، للتعبير عما في نفوسهم، وعلى الأمتين العربية والإسلامية والبرلمانات العربية الوقوف لحماية هذه المسيرة".
وفي السياق، أوضح القيادي في حركة حماس، مشير المصري، أن الشعب الفلسطيني يؤكد بعد 70 عاماً على نكبته أنه متمسك بخيار عودته، منطلقاً بقرارات الشرعية الدولية التي رفض العدو الصهيوني الالتزام بها، بخاصة قرار 194، الصادر عن الأمم المتحدة والقاضي بعودة اللاجئين لأراضيهم.
ولفت في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى أن الشعب الفلسطيني يخرج إلى الحدود ويرقب العودة التي هي أقرب مما مضى، وأن هذا الاحتلال هو عابر واستثنائي وطارئ وأنه سيزول والشعب الفلسطيني صاحب الحق والإرث الديني والتاريخي في هذه الأرض.
وحول تعمّد الاحتلال استهداف الجماهير خلال "مسيرة العودة وكسر الحصار"، قال المصري: "نحن نحذر الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقات وأي جرائم، هذا العدو يدلل على أنه عدو متغطرس، ويُقابل السلمية بالرصاص، والحشود الشعبية بترسانة عسكرية".
ويتطلع المصري من هذه المسيرة، إلى موقف واضح وداعم من الدول العربية والإسلامية، وأضاف: "نتطلع إلى تكفير العالم عن خطيئته السياسية والتاريخية من خلال دعم هذا الاحتلال، عبر فتح بوابات العودة أمام الفلسطينيين إلى أراضيهم".