الادعاء الإيراني: خبراء البيئة المعتقلون جواسيس للموساد

أعرب المدعي العام في العاصمة طهران، عباس جعفري دولت أبادي، أن الأفراد الذين تم توقيفهم قبل فترة وجيزة وهم مسؤولون وخبراء في المجال البيئي، كانوا يتعاونون مع الموساد الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الأميركية سي آي إيه، حسب قوله.

وفي تصريحات صادرة عنه، يوم الثلاثاء، أضاف دولت أبادي، أن هؤلاء كانوا يجمعون معلومات ويلتقطون صوراً من مناطق محددة بذريعة تحضير برامج وأبحاث بيئية، لكنهم كانوا يقدمون تفاصيل حول برنامج البلاد الصاروخي.

كما ذكر أن بعض المتهمين زاروا الأراضي الفلسطينية المحتلة وشاركوا في مؤتمر هناك بحضور شخصيات من الموساد، مشيراً إلى أن أحد المتهمين لديه ثلاث جنسيات، إيرانية وأميركية وبريطانية.

وأكد أن الأستاذ الجامعي كاووس علي إمامي، وهو أحد المعتقلين، الذي أكدت السلطات انتحاره في السجن قبل أيام، يحمل جنسية أخرى إلى جانب جنسيته الإيرانية، كما كان يستضيف شخصية أجنبية في منزله زارت إيران سابقاً ومتورط بذات القضية، بحسب دولت أبادي.

وكان إعلان السلطات الإيرانية المتعلق بانتحار إمامي في سجن إيفين في طهران بعد أسبوعين من اعتقاله، قد أثار الاستغراب والانتقاد في الداخل، وهو واحد من سبعة خبراء في علوم البيئة ومسؤولين من مؤسسة البيئة الحكومية، قد اعتقلوا سابقاً بتهمة التجسس وتقديم معلومات لمؤسسات أجنبية بحسب وصف هذه السلطات.

وفي سياق متصل، أكدت مواقع إيرانية أن مستشار ونائب رئيس مؤسسة البيئة كاوه مدني قد أطلق سراحه، وكان النائب في البرلمان، محمود صادقي، قد أفاد في وقت سابق أنه من بين هؤلاء المعتقلين.