قتلى وجرحى من "الجيش الحر" بهجوم في ريف حلب

01 ديسمبر 2018
+ الخط -

قُتل ثلاثة عناصر، بينهم قيادي، من "الجيش السوري الحر"، وأصيب آخرون، أمس الجمعة، نتيجة هجوم من قبل مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، في ريف حلب الشمالي شمال سورية.

وقال مصدر من فصيل "تجمّع أبناء دير الزور"، التابع لـ"الجيش السوري الحر"، والمنخرط في عملية "درع الفرات"، لـ"العربي الجديد"، إن موقعاً لهم في قرية عبلة بريف حلب الشمالي تعرّض لهجوم من قبل عناصر تابعين لمليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، بعد التسلل إلى القرية.

وأوضح أن عناصر مقر "تجمّع أبناء دير الزور" تمكنّوا من الانسحاب إلى نقطة خلفية بعد وقوع إصابات في صفوفهم، حيث قامت العناصر المتسللة بالوصول إلى المقر وزرع لغم بداخله، وعقب عودة عناصر التجمع لتمشيط المقر ومحيطه انفجر اللغم وأسفر عن مقتل اثنين وقائد التجمع "ممتاز عسكر".

وينضوي التجمع ضمن "الفيلق الثالث" في "الجيش الوطني السوري" الذي تم إنشاؤه برعاية تركية عقب الانتهاء من عملية "درع الفرات" ضد تنظيم "داعش"، في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.

وعقب الهجوم على المقر، دفع "الجيش الوطني" بتعزيزات عسكرية إلى قريتي عبلة والحمران، الواقعتين في ناحية أخترين، وجرت عملية تمشيط للمنطقة.

وأشار المصدر إلى أن "الجيش الوطني" اعتقل مجموعة من الأشخاص يعتقد أنهم تابعون لـ"وحدات حماية الشعب"، كانوا يحاولون العبور عن طريق عبلة باتجاه مدينة منبج.

ودارت اشتباكات بين الطرفين على محوري قرية الحمران وكلجبرين القريبتين من مدينة منبج شمالي سورية.

وتخضع منبج لسيطرة مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، وتُجري القوات التركية والأميركية دوريات مشتركة في المدينة وفق اتفاق تم بين الطرفين.