المتحدث باسم "هيئة المفاوضات العليا" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" للمعارضة السورية، يحيى العريضي.
وقال العريضي إن "المجموعة المصغرة" بحثت في اجتماعها الذي حضرته "الهيئة" تثبيت وقف النار في محافظة إدلب السورية، "المرتبط عضوياً بالموضوع الثاني الذي تمّ بحثه، وهو العملية السياسية". كما بحثت المجموعة "اللجنة الدستورية"، التي تعتبرها الهيئة "بوابة أو مدخلاً باتجاه تطبيق القرار الدولي 2254 لإيجاد حل سياسي في سورية".
وتضمّ "المجموعة المصغرة" الخاصة بسورية، كلاً من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا، وثلاث دول عربية، هي مصر والأردن والسعودية. وجرت الاجتماعات في لندن على مستوى دبلوماسيين، بحضور وفدٍ من "هيئة المفاوضات العليا" برئاسة نصر الحريري.
وأكد العريضي لـ"العربي الجديد"، دعوة "الهيئة" لاجتماع "المجموعة المصغرة"، موضحاً أنه "تم بحث مسألة تثبيت وقف إطلاق النار في ادلب، المرتبط بالعملية السياسية، وكذلك مسألة اللجنة الدستورية التي تعتبرها الهيئة بوابة أو مدخلاً باتجاه تطبيق بنود القرار الدولي 2254 لإيجاد حل سياسي في سورية"، مضيفاً أنه تم التطرق لـ"العراقيل التي تواجهها اللجنة الدستورية من قبل النظام".
ولفت إلى أن "الاجتماع أخد بعين الاعتبار البيان الختامي لقمة إسطنبول، على اعتبار أن فرنسا وألمانيا كانتا مشاركتين في القمة الرباعية، وهما من المجموعة المصغرة أيضاً"، مشيراً إلى أن وفد "هيئة المفاوضات" التقى أمس الإثنين في لندن، المبعوث الأممي الى سورية ستيفان دي ميستورا، حيث تركز الحديث على اللجنة الدستورية، والعراقيل التي تواجهها.