انتحر، اليوم السبت، شاب تونسي في معتمدية ساقية سيدي يوسف الحدودية مع الجزائر التابعة لمحافظة الكاف، احتجاجاً على سوء ظروفه الاجتماعية وتردي حالته المادية بسبب البطالة.
ويأتي انتحار هذا الشاب (29 عاما) غداة احتجاجات في ساقية سيدي يوسف، احتجاجات حاول خلالها مجموعة من الشباب الانتحار حرقا قبل أن يتدخل أهاليهم.
وقال المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إنّ "ما أقدم عليه الشاب نتيجة حتمية لسياسة الحكومة التي قادت البلاد إلى تردي الأوضاع وفقدان الأمل لدى الشباب، وما خلفه من حالة إحباط وبالخصوص في محافظة الكاف وعدد من المحافظات المهمشة".
وأضاف أن هذه الحادثة ليست معزولة عن محاولات الانتحار الأخرى، كما يتوقع المنتدى أن تعقبها حالات أخرى في ظل تواصل سياسة عدم الإصغاء للشباب وعدم التعامل مع السياسة الاجتماعية المتردية.
ويأتي انتحار هذا الشاب (29 عاما) غداة احتجاجات في ساقية سيدي يوسف، احتجاجات حاول خلالها مجموعة من الشباب الانتحار حرقا قبل أن يتدخل أهاليهم.
وقال المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إنّ "ما أقدم عليه الشاب نتيجة حتمية لسياسة الحكومة التي قادت البلاد إلى تردي الأوضاع وفقدان الأمل لدى الشباب، وما خلفه من حالة إحباط وبالخصوص في محافظة الكاف وعدد من المحافظات المهمشة".
وأضاف أن هذه الحادثة ليست معزولة عن محاولات الانتحار الأخرى، كما يتوقع المنتدى أن تعقبها حالات أخرى في ظل تواصل سياسة عدم الإصغاء للشباب وعدم التعامل مع السياسة الاجتماعية المتردية.
ولفت إلى أن غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار أجّجّ الاحتقان وعزز حالات الإحباط لدى الشباب، مشيرا إلى أن أبناء الكاف يعانون التهميش، ويشتكون من جور الأحكام التي لحقت بالمحتجين في يناير/كانون الثاني 2013 في الجريصة والكاف.