وقالت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة في بيان لها، "تمضي الانتفاضة الشعبية على طريق الكرامة والحرية رغم أنف الاحتلال ومن خلفه الولايات المتحدة شريكة حكومة الإرهاب في حربها المفتوحة على شعبنا بهدف تصفية قضيتنا الوطنية"، مضيفة "هذه المحاولات لن تمر وسيسقطها شعبنا مثلما أسقط المخططات السابقة".
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني لاستنهاض كل عوامل الفعل والإرادة وتصعيد العمل الميداني والعمل على إنجاح الفعاليات، داعية إلى اعتصام بعد غد الإثنين، أمام وكالة الغوث في رام تأكيداً على دور الوكالة وواجبها ورفضاً للضغوط الأميركية والابتزاز الأميركي بتقليص الأموال والدعم المقدم لها.
ودعت كذلك إلى اعتصام، يوم الثلاثاء القادم، أمام مقر دايتون في رام الله، وإلى أن يكون يوم الجمعة القادم، يوم تصعيد ميداني على كافة نقاط الاحتكاك والتماس في القرى والأرياف.
من جانبها، أكدت حركة فتح في بيان لها، على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني المعمدة بالتضحيات الجسام والمستندة إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكدت فتح على رفضها للموقف الأميركي المعادي لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعت إلى أن يكون، يوم الثلاثاء المقبل، وهو يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948 تقام فيه مسيرات في كافة البلدات والمدن ونقاط التماس مع الاحتلال، وسيكون هناك مهرجان مركزي في جامعة النجاح في نابلس بالتزامن مع مهرجان في قطاع غزة وداخل الخط الأخضر ولبنان.
ودعت فتح إلى اعتبار، يوم الجمعة المقبل، يوم غضب شعبي عارم في كل الأراضي المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات والعواصم العربية والإسلامية وعواصم العالم للتأكيد على أن القدس لن تكون سوى عاصمة أبدية لدولة فلسطين المستقلة.