وحول أسباب هذه المقاطعة، فقد عزاها العوري إلى "عدم الاتفاق على نقاط جوهرية لنقاشها من أجل الارتقاء بمواصلة المقاومة ضد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونتيجة إصرار حركة فتح على مناقشة القضايا التي تم طرحها في برنامج الدعوة فقط".
يشار إلى أن النقاط التي جاءت في مشروع جدول أعمال الدورة الثامنة والعشرين للمجلس المركزي الفلسطيني، بعنوان "دورة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، هي: أولًا المصادقة على مشروع جدول الأعمال؛ ثانيًا تقرير رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، وتقرير اللجنة التنفيذية؛ ثالثًا دارسة سبل التصدي للقرار الأميركي بشأن مدينة القدس المحتلة؛ رابعًا مراجعة للمرحلة السابقة التي بدأت منذ عام 1993 بكافة جوانبها؛ خامسًا دراسة آليات تسريع تنفيذ خطوات المصالحة الوطنية؛ سادسًا دراسة آليات تفعيل المقاومة الشعبية؛ سابعًا دراسة سبل مواجهة قوانين الكنيست العنصرية؛ ثامنًا دراسة آليات تفعيل دور المجلس المركزي؛ تاسعًا ما يستجد من أعمال.