ليبيا: التحقيقات تظهر مسؤولية "داعش" عن 200 واقعة

28 سبتمبر 2017
+ الخط -



أعلن رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام بطرابلس، الصديق الصور، عن نتائج التحقيقات مع العناصر الإرهابية، التي تم القبض عليها خلال تحرير سرت وفي مناطق ليبية أخرى.

وقال الصور، اليوم الخميس، خلال مؤتمرٍ للإعلان عن نتائج التحقيقات إن "التحقيق شمل عناصر إرهابية ارتكبت جرائم في طرابلس وسرت وبنغازي ودرنة وصبراته"، مشيراً إلى أن التحقيق انصب في أغلبه على عناصر تنظيم "داعش".

وأضاف أن "أكثر مسارات الهجرة لتسلل عناصر تنظيم (داعش) إلى ليبيا كانت من السودان والجزائر، وتونس، ومصر، والنيجر" مؤكداً حمل عناصر "داعش" المقبوض عليهم لهذه الجنسيات.

وكشف الصور عن أن "مؤسس (داعش) في بنغازي يدعى محمود البرعصي، وأن مدينة صبراتة غرب البلاد كانت تستقبل المقاتلين من تونس، قبل توجيههم للتدريب والقتال، بالإضافة إلى بني وليد القريبة من سرت". وأكد أن وجود "داعش" انتهى بشكل كلي من مدينة سرت وسط البلاد.

وعن عمليات التمويل قال إن "التحقيقات أكدت أن عناصر التنظيم استطاعوا تمويل أنفسهم بالعملة المحلية والأجنبية، من خلال سرقة المصارف وخطف رجال الأعمال وابتزازهم، فضلاً عن الدعم الذي كانوا يتلقونه من التنظيم الأم في سورية والعراق"، مشيراً إلى أن بؤراً للتجنيد لا تزال نشطة في سيناء.

وكشف عن عدد من العمليات التي نفذتها المجموعات الإرهابية، وقال إن "داعش مسؤول عن مقتل عضو المؤتمر الوطني العام فريحة البركاوي، والنائب العام السابق عبد العزيز الحصادي في درنة". كما بيّن أن "داعش" قبض على الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي وندير القطاري، أثناء مرورهما بسرت وأعدمهما فيما بعد".

وذكر الصور أن التحقيقات انتهت إلى "تأكيد وقوع مذبحة المصريين الأقباط خلف فندق المهاري بسرت وتم العثور على مقبرتهم وسيتم انتشال جثثهم" مضيفاً إن "مذبحة الاثيوبيين أيضا تمت بسرت وهم مهاجرون غير شرعيين، تم القبض عليهم وذبحهم من قبل (داعش)".

وفيما أكد المتحدث مسؤولية "داعش" عن 200 واقعة في ليبيا، أكد أن "الجناة سيقدمون للمحاكم الليبية قريباً" كاشفاً عن صدور 50 بطاقة اعتقال بالتعاون مع الانتربول الدولي للقبض على الجناة المتورطين في هذه العمليات، الذين هاجروا إلى خارج ليبيا باتجاه سورية والعراق.