تفاؤل وتنسيق إيراني مرتبط بأستانة

13 سبتمبر 2017
+ الخط -


قال وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، الذي وصل إلى روسيا، اليوم الأربعاء، إن تعاون بلاده مع موسكو هو ما تسبب بتراجع الإرهابيين في سورية، معتبراً أنه كان تعاوناً إيجابياً انعكس على الوضع الميداني في هذا البلد، على حد وصفه.

وفي تصريحات نشرتها الوكالات الرسمية الإيرانية، ذكر ظريف أن الأزمة السورية ستكون عنواناً لمحادثاته في سوتشي الروسية، مضيفاً أن التعاون والتنسيق الإيراني الروسي التركي تسبب بتقدم المشهد السياسي نحو الأمام وساهم بتراجع حالة النزاع في سورية إلى حد ما.

وأكد ظريف، أن زيارته لروسيا، في هذا التوقيت، تأتي لبحث النقاط المرتبطة باجتماع أستانة وملفات أخرى تتعلق بالتعاون الثنائي مع موسكو حسب قوله.

في السياق ذاته، قال مستشار وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية، حسين جابري أنصاري، الذي يترأس وفد إيران خلال جلسات أستانة، إن التوصل لتفاهمات حول الترتيبات الأمنية المتعلقة بمناطق خفض التوتر الأربع في سورية خلال اجتماع أستانة القادم أصبح ممكناً، قائلاً إن الاجتماعين اللذين استضافتهما طهران وأنقرة على مستوى الخبراء، في وقت سابق، أحرزا تقدماً على هذا الصعيد، مؤكداً أن الاجتماع المرتقب سيبحث ما يتعلق بمناطق الشمال السوري وإدلب.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن أنصاري تأكيده حلحلة بعض نقاط الاختلاف التي ظهرت بوضوح على طاولة اجتماع أستانة الفائت، مضيفاً أن التنسيق بين طهران وموسكو وأنقرة بات يسير بشكل جيد عقب عقد عدة اجتماعات جادة ومكثفة.