التحقيق في تدخل روسيا بالانتخابات الأميركية يمتد لمحامي ترامب

01 يونيو 2017
+ الخط -
أعلنت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، يوم الأربعاء، أنها استدعت المحامي الشخصي للرئيس دونالد ترامب، مايكل كوهين، للإدلاء بإفادته أمامها في إطار التحقيق بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقالت اللجنة إنها وافقت على مذكرات استدعاء لكل من كوهين والجنرال مايكل فلين، المستشار السابق للرئيس ترامب لشؤون الأمن القومي، للمثول أمامها وتقديم وثائق.

وكان الجنرال فلين اضطر للاستقالة من منصب مستشار الأمن القومي في شباط/فبراير، بعد ثلاثة أسابيع فقط من تولي ترامب مهامه الرئاسية، وذلك لإخفائه اتصالاته بالسفير الروسي لدى واشنطن في أواخر 2016.

وخلافا للجنرال فلين المعروف أن التحقيق في هذه القضية سيشمله، فإن قرار اللجنة النيابية الاستماع إلى كوهين شكل مفاجأة، لا سيما أن دوافع استدعاء المحامي الشخصي للرئيس لم تتضح في الحال.

وقال رئيس اللجنة الجمهوري، مايك كوناواي، إنه "في إطار تحقيقنا حول الإجراءات التي اتخذتها روسيا خلال الحملة الانتخابية في 2016، فقد وافقنا اليوم على استدعاء العديد من الأفراد للاستماع لإفاداتهم والحصول منهم على وثائق شخصية ومهنية".

وأضاف "نأمل من أي شخص يستدعى للشهادة أو لتقديم وثائق أن يلبي هذا الطلب كي نتمكن من جمع كل البيانات اللازمة في إطار تحقيقنا".

وهذا الأسبوع اشتدت الضغوط على البيت الأبيض مع توسيع تحقيق الشرطة الفدرالية ليشمل جاريد كوشنر صهر الرئيس، وترقب الشهادة الوشيكة لمدير "اف بي آي" المُقال أمام الكونغرس. وجاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه، هو أحد الأشخاص الذين يحقق مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) حاليا باحتمال ضلوعهم في قضية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية.


(فرانس برس)