مستشار للبنتاغون: ترامب كان سيتعاون مع الأسد لولا "الكيميائي"

27 ابريل 2017
+ الخط -
قال مستشار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ريتشارد فايتس، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كانت مستعدة للتعاون مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، قبل حدوث الهجوم الكيميائي على خان شيخون في إدلب مطلع الشهر الجاري.

وأضاف فايتس، الذي يتولى أيضًا رئاسة مركز الأبحاث العسكرية والسياسية "Hudson Institute"، في حوار نشرته اليوم صحيفة "إزفيستيا" الروسية: "قبل حادثة الكيميائي في سورية، إدارة ترامب أعطت إشارة مفادها أن واشنطن مستعدة للقبول بالأسد".

وفي تصريحات سابقة للهجوم الكيميائي، قال وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، إن "مصير سورية يجب أن يقرره الشعب السوري".

وفي وقت سابق، أفادت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن "خروج الأسد ليس أولوية للولايات المتحدة، ويجب على واشنطن أن تركز على القضاء على الإرهابيين".

إلا أنه بعد الهجوم الكيميائي على خان شيخون، توقفت إمكانية التعاون مع النظام السوري، وبناءً عليه افترض أن ذلك الآن يكاد يكون مستحيلًا، على حد تعبير المسؤول الأميركي.

كما رأى مستشار وزارة الدفاع الأميركية أن "اختلاف وجهات النظر بشأن الأسد، لا يعني أن روسيا والولايات المتحدة ليس بإمكانهما توحيد جهودهما في محاربة تنظيم "داعش" في سورية".



(الأناضول)