انتهاء القمة العسكرية الروسية التركية الأميركية في أنطاليا

08 مارس 2017
+ الخط -
انتهت الاجتماعات التي بدأت يوم أمس الثلاثاء، بين كل من رئيس الأركان التركي، الجنرال خلوصي أكار، ورئيس الأركان الروسي، الحنرال فاليري جوزيف غيراسيموف، ورئيس الأركان الأميركي، الجنرال جوزيف دانفورد، بمغادرة الوفود المشاركة من مركز بيلك السياحي في مدينة أنطاليا.


وبدأت الاحتماعات، يوم أمس، بناء على دعوة وجهها رئيس الأركان التركي، إذ تمت مناقشة المشاكل الأمنية ذات الاهتمام المشترك في المنطقة ومكافحة الإرهاب، وبالذات في كل من سورية والعراق.


وجاءت الاجتماعات وسط تأزم الوضع في مدينة منبج شمالي سورية، والتي يسيطر عليها حالياً "مجلس منبج العسكري" الذي تشكل مليشيات حزب "الاتحاد الديمقراطي"، الجناح السوري لـ"العمال الكردستاني" عموده الفقري. وقد أكّد المجلس ذاته، في بيان، أنّ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عزّز وجوده في المدينة في الآونة الأخيرة.


ويتزامن الاجتماع أيضًا مع إعلان متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الاثنين، أنّه "تم نشر عدد من القوات الأميركية داخل مدينة منبج شمالي سورية وحولها، لضمان عدم مهاجمة الأطراف المختلفة بعضها بعضاً، وإبقاء التركيز منصبّاً على قتال تنظيم (داعش)".

ورفعت مليشيات "سورية الديمقراطية" أعلام النظام في 6 قرى تابعة لها على الجبهة مع قوات "درع الفرات"، المدعومة من تركيا، في غرب الفرات، وسط استمرار الاشتباكات بين كل من "درع الفرات" من جهة، والنظام والمليشيات الكرديّة من جهة أخرى، سواء في جبهة غرب منبج أو جنوب الباب السوري، لتتوقف هذه الاشتباكات منذ بدء الاجتماعات يوم أمس.

ولم يصدر بعد أي بيان عن أي من قيادات أركان الدول المجتمعة.