وسلم وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال اللقاء، إلى القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية، رسالة خطية موجهة من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي جاء فيها انشغال المملكة العميق إزاء قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وشددت الرسالة التي تسلمتها الدبلوماسية الأميركية على "محورية قضية القدس، ورفض المغرب كل مساس بمركزها القانوني والسياسي وضرورة احترام رمزيتها الدينية والحفاظ على هويتها الحضارية العريقة".
وطالب بوريطة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بأن تضطلع بكامل مسؤولياتها للحفاظ على الوضع القانوني والسياسي للقدس وتفادي كل ما من شأنه تأجيج الصراعات والمس بالاستقرار في المنطقة.
وأبرز الوزير المغربي دعم الرباط الثابت وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه لنيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت بوريطة إلى أن العاهل المغربي ينسق مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والأطراف العربية والإسلامية والدولية للعمل على المتابعة الدقيقة لتطورات الوضع.