سجن فرنسية شجعت ابنها على القتال مع "داعش" بسورية

06 أكتوبر 2017
+ الخط -
حكم على امرأة فرنسية سافرت ثلاث مرات إلى سورية، دعما لابنها المقاتل في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، بالسجن عشر سنوات، الجمعة، لإدانتها بالاشتراك في مؤامرة إرهابية، والحكم هو أقسى حكم ممكن في القضية.


وصدر الحكم على كريستين ريفيار (51 سنة)، والتي اتهمتها النيابة "بالالتزام الراسخ والمتعصب الذي قاد إلى الانضمام إلى الحركة المتطرفة"، وبمساعدة شابات صغيرات على السفر إلى سورية لإيجاد زوجة لابنها، تيلير فيلوس، بحسب "فرانس برس".

وسافر فيلوس (27 سنة) إلى سورية للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، وزارته والدته، التي يطلق عليها اسم "أم الجهاد" في الصحافة الفرنسية، ثلاث مرات في 2013 و2014.

وأخبرت ريفيار المحكمة أنها زارته لأنها خشت ألا يعود لبلاده. وأوقفت الأم في يوليو/تموز 2014 فيما كانت تستعد للقيام بزيارة رابعة لابنها، فيما أوقف الابن بعد عام في تركيا، ومنها تم ترحيله إلى فرنسا.


(العربي الجديد)