اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الثلاثاء، جراء هجوم من المعارضة السورية المسلحة على تنظيم "داعش" في حوض اليرموك بريف درعا الغربي جنوب سورية، بينما سيطر النظام السوري على قرية في ريف حماة تزامناً مع قصف مدفعي أوقع جرحى في ريف حمص الشمالي وسط البلاد.
وقال الناشط أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن معارك عنيفة تدور بين المعارضة السورية المسلحة وتنظيم "داعش" إثر هجوم من المعارضة على محاور بلدة جلين ومنطقة الشركة الليبية وتلة عشترة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأوضح أبو محمد الحوراني، أن نتائج المعركة لم تتضح بعد حيث تحاول المعارضة فك الحصار الذي يفرضه تنظيم "داعش" على بلدة حيط في ريف درعا الجنوبي الغربي على مقربة من الحدود السورية الأردنية.
وتشهد منطقة حوض اليرموك معارك بشكل متكرر بين الطرفين إثر هجمات تشنها المعارضة المسلحة لكنها لم تتمكن من إحراز أي تقدم على حساب التنظيم في المنطقة.
ومن جهة أخرى، تحدث "مركز حمص الإعلامي" عن وقوع جرحى بين المدنيين نتيجة قصف من قوات النظام السوري بالهاون لبلدة الغنطو بريف حمص الشمالي.
وفي ريف حماة المجاورة، قالت مصادر محلية إن اشتباكات وقعت بين تنظيم "هيئة تحرير الشام" وقوات النظام على أطراف قرية جب أبيض بريف حماة الشرقي، إثر محاولة تقدم قوات النظام في المنطقة.
وذكرت مصادر أن قوات النظام تمكنت من بسط سيطرتها على كامل أجزاء القرية بعد عبورها من المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش"، أخيراً، في ناحية الرهجان، مشيرة إلى أن المعارك لا تزال مستمرة في محيط القرية.
وتشهد تلك المنطقة معارك عنيفة بين تنظيم "هيئة تحرير الشام" ومسلحي تنظيم "داعش" بعد عبور الأخير مناطق سيطرة النظام قادماً من ناحية عقيربات.