الجزائر تعد بتعويض 79 ألف عسكري من ضحايا "الإرهاب"

14 يناير 2017
+ الخط -


وعدت السلطات الجزائرية بالتكفل بعلاج أكثر من 79 ألف عسكري تعرضوا لجروح وإصابات خلال فترة الخدمة العسكرية في إطار التعبئة الوطنية لمكافحة الإرهاب في التسعينات من القرن الماضي.

وأعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية أنه "منذ تعديل قانون المعاشات العسكرية في فبراير عام 2013 والذي يتضمن تسوية حقوق كل الفئات التي تضررت أثناء تأدية مهامها في صفوف الجيش من عسكريين متوفين وذوي الحقوق ومعطوبين والعسكريين الاحتياطيين الذين أعيد استدعاؤهم في إطار التعبئة لمكافحة الارهاب تم إحصاء أكثر 79 ألف حالة تضرر أثناء تأدية المهام في صفوف الجيش، بينهم 41 ألف عسكري أثبتت الخبرة العسكرية عجزهم الكامل".

وفي سنوات التسعينات أعادت قيادة الجيش استدعاء الآلاف من جنود وضباط الاحتياط إلى الخدمة العسكرية لمواجهة تنامي الإرهاب ومواجهة المجموعات المسلحة.

وتعهدت وزارة الدفاع الوطني بتسوية كافة الملفات لمنح كل الفئات حقوقها كاملة بما فيها منحتا التقاعد والعطب بالنسبة للأفراد الذين كان لهم "شرف المشاركة في مكافحة الإرهاب واستعادة واستتباب الأمن والطمأنينة للبلاد"، لكنها شددت على أن "بعض المطالب التي يرفعها عدد من أفراد الخدمة الوطنية خلال الاحتجاجات والتجمعات التي ينظمونها غير معقولة".

ومنذ فترة ينظم عدد من جنود الجيش المتضررين من عمليات "مكافحة الإرهاب" احتجاجات للمطالبة بتعويضات مالية واحتساب سنوات الخدمة العسكرية ضمن سنوات التقاعد.