تقرير: 650 باكستانياً يقاتلون في صفوف "الجماعات المسلحة" بالخارج

03 اغسطس 2016
+ الخط -

كشف جهاز الاستخبارات الباكستاني، اليوم الأربعاء، عن انخراط 650 مواطناً في القتال إلى جانب "الجماعات المسلحة" بالخارج، بما في ذلك تنظيم "داعش" في سورية والعراق، وحركة "طالبان" في أفغانستان.

وأفاد تقرير أرسله الجهاز، اليوم، إلى السلطات الحكومية، بأن "هؤلاء المسلحين يقاتلون إلى جانب الجماعات المسلحة في كل من سورية وأفغانستان واليمن والعراق ودول آسيا الوسطى"، موضحاً أنهم "ينتمون للطائفتين السنية والشيعية".

وفي تعليق منه على التقرير، قال مسؤول كبير في جهاز الاستخبارات، مشترطاً عدم كشف هويته، إننا "قلقون حيال التهديد الأمني الذي قد تشكله عودة أولئك المتشددين لأرض الوطن بعد هزيمتهم بالخارج"، معرباً عن "مخاوف السلطات لاحتمالية سعيهم لإشعال فتيل العنف الطائفي بين السنة والشيعة في البلاد".

وفي السياق ذاته، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات في باكستان (حكومية معنية بمكافحة الإرهاب) أن "الأجهزة الأمنية ستقوم بمراقبة عائلات المسلحين داخل البلاد، وتشدد الرقابة على الحدود لمنع عودتهم".

من جانبه، قلل المحلل الأمني في إسلام أباد، العميد محمود شاه، من أهمية التحذيرات، قائلًا: "سيكون من الصعب عودة المسلحين إلى باكستان؛ نظراً لعدم وجود الظروف المواتية لذلك"