الاحتلال يزيد من قمعه للأسرى المتضامنين مع بلال كايد

24 يوليو 2016
+ الخط -


قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الأحد، إن "إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية زادت من إجراءاتها القمعية على كافة الأسرى المتضامنين مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 40 يوميا، بلال كايد، في سجون ريمون، وعوفر، ومجدو".

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن مصلحة سجون الاحتلال كثفت من مداهمة أقسام أولئك الأسرى، ومصادرة محتوياتهم الشخصية، والأدوات الكهربائية، وفرض غرامات مالية عليهم، وإغلاق الأقسام وتحويلها إلى زنازين مغلقة، إضافة إلى حرمان الأسرى من الزيارات، واقتصارها على زيارة واحدة كل شهرين.

ولفتت الهيئة إلى أن حالة من التوتر الشديد تسود السجون، وتزداد بازدياد أيام الإضراب تضامنا مع الأسير كايد، لا سيما أن عدد الاقتحامات اليومية لأقسام الأسرى المتضامنين يصل إلى أربع مرات، فيما غالبية الأسرى المتضامنين بدؤوا يشعرون بدوار وضعف عام في الجسم، وحرقه في المعدة.

وناشدت الهيئة الفلسطينية، الشعب الفلسطيني مؤسسات وأفرادا بزيادة المشاركة في فعاليات التضامن الشعبية مع الأسير كايد، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياته، ومطالبة بالضغط لوقف الإجراء التعسفي الذي اتخذ بحقه بتحويله للاعتقال الإداري، بعد قضاء 14 عاما ونصف العام بالسجن.

في ذات السياق، أكّد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الأحد، أن عشرة أسرى جدد في سجن "عوفر"، انضموا للإضراب المساند للأسير بلال كايد، وبذلك يرتفع عدد المتضامنين إلى (47) أسيراً.

وأوضح النادي أن الأسرى يعتمدون في إضرابهم على تناول الماء فقط، ويرفضون الخروج للفحص الطبي، وأن إدارة مصلحة السّجون أبقت غالبية المضربين في غرفهم وحوّلتها إلى زنازين، وسحبت منها جميع الأدوات الكهربائية، ومنعتهم من الخروج للفورة (ساحة السجن)، وحرمتهم من زيارة عائلاتهم، وفرضت تقليص المبلغ المخصص للكنتينة (بقالة السجن) وفرضت غرامات مالية ضد من يعبّر عن تضامنه مع الأسير كايد.