مسؤول جزائري يصف أزمة التسعينيات بـ"الحرب الأهلية"

07 فبراير 2016
+ الخط -


وصف رئيس كتلة الثلث الرئاسي في مجلس الأمة - الغرفة العليا للبرلمان الجزائري - الهاشمي جيار، الأزمة الأمنية التي شهدتها الجزائر في التسعينيات بـ"الحرب الأهلية".

وكان جيار وهو وزير الشباب والرياضة السابق يتحدث في جلسة المصادقة على مسودة التعديل الدستوري، عن منجزات الرئيس بوتفليقة خلال ولاياته الرئاسية الأربع وأبرزها وقف الأزمة الأمنية وتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد، بعد عقد من الأزمة الأمنية العاصفة.

وهذه أول مرة يتحدث فيها مسؤول جزائري عن مصطلح "الحرب الأهلية " كتوصيف للأزمة الأمنية التي شهدتها الجزائر.

وترفض السلطات الجزائرية والخطاب الرسمي مصطلح "الحرب الأهلية " في توصيف أزمة التسعينيات، وتعتبر أن الأمر كان يتعلق بحرب على "المجموعات الإرهابية".

 وشهدت الجزائر في بداية التسعينيات أزمة أمنية أعقبت تدخل الجيش لوقف المسار الانتخابي في 11 يناير 1992، بعد فوز الإسلاميين بالانتخابات البرلمانية التي كانت جرت في 26 ديسمبر 1992. وخلفت هذه الأزمة ما يقارب 200 ألف قتيل وثمانية آلاف مفقود.