الاحتلال يبحث تعليق الاعتقال الإداري للأسير القيق

كشف مدير عام الشؤون القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إياد مسك، صباح اليوم الإثنين، أن النيابة الإسرائيلية وجهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" يجتمعان في هذه اللحظات لبحث تعليق الاعتقال الإداري للأسير الصحافي محمد القيق المستمر في إضرابه لليوم 69 على التوالي معتمدا على الماء فقط، حيث أضرب بعد أربعة أيام على اعتقاله.

وأوضح مسك في تصريح له، أن هذا اللقاء يأتي امتدادا للجريمة التي بوركت من خلال المحكمة العليا الإسرائيلية التي عقدت جلسة قبل أيام، وصدر عنها تخويل الموضوع للنيابة الإسرائيلية، وهذا بحد ذاته مساحة حرة للنيابة والشاباك للتعامل مع حالة محمد وفقا للأهواء والتقديرات.

وبين مسك أن الأسير محمد القيق أكد يوم أمس، رفضه لهذا اللقاء ولموضوع تعليق الاعتقال، وانه لن يفك إضرابه إلا بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه بشكل رسمي وفقا لقرار واضح.

وتعليق الإضراب يعني أن يبقى محمد القيق بمستشفى العفولة تحت الحراسة ولا يسمح له بالحركة، ويتم النظر بحالته لاحقا، وهذا لا يمنع من استئناف قرار اعتقاله الإداري كما حدث مع الأسير محمد علان الذي علق اعتقاله وأعيد له بعد فك إضرابه وتحسن حالته.