مقتل موظفتين طبيتين روسيتين في حلب

05 ديسمبر 2016
+ الخط -

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، بمقتل موظفة طبية عسكرية روسية ثانية أصيبت من جراء قصف تعرض له معسكر لأطباء روس في محيط حلب، متوعدة بـ"التحقيق في جريمة مسلحي ما يسمى المعارضة".


وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، لوكالة "إنترفاكس": "توفيت موظفة طبية عسكرية روسية من جراء إصابتها بجروح خطرة نتيجة قصف شنه مسلحو المعارضة على قسم الاستقبال لمستشفى وزارة الدفاع في حلب".


وأضاف أن "الأطباء يعملون الآن على إنقاذ حياة زميلهم طبيب أطفال أصيب بجروح خطرة"، داعيا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال والأحمر و"أطباء بلا حدود" وغيرها من المنظمات إلى استنكار "القتل العمد لأطباء عسكريين روس كانوا يؤدون واجبهم الطبي لمساعدة السكان المدنيين في حلب".


وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الدفاع الروسية بمقتل موظفة طبية روسية جراء قصف تعرض له مستشفى متنقل في حلب، وإصابة موظفينِ آخرينِ بجروح خطيرة، موضحة أن المستشفى التابع لها، تعرض للقصف ظهر اليوم بين الساعة 12:21 و12:30.


وحمّل كوناشينكوف مسلحي المعارضة والدول الداعمة لها مسؤولية ما جرى، قائلا: "لا شك في أن مسلحي المعارضة شنوا الهجوم. ندرك ممن حصل المسلحون على الإحداثيات والبيانات الدقيقة لقسم الاستقبال في المستشفى الروسي عند بدء عمله".


وزعم أن: "أيدي المحرضين على هذه الجريمة ملطخة بدماء عسكريينا، أي من خلق وغذّى وسلح هؤلاء الوحوش في شكل بشري وأطلق عليهم اسم "المعارضة" لتبرير نفسه أمام ضميره والناخبين. نعم، نعم، أنتم السادة رعاة الإرهابيين في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول والكيانات المتعاطفة معها".