اعتبر رئيس تيار "المستقبل"، سعد الحريري، أن تياره هو "تيار الاعتدال والانفتاح والعدالة، وهو مستمر في خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفي مواجهة قوى التطرف أيا كانت داخل لبنان أو خارجه".
وجاء كلام الحريري خلال استقباله منسقي التيار في الولايات المتحدة الأميركية وكندا بمقر إقامته في واشنطن، وأشار الحريري إلى "أننا نحارب قوى التطرف على اختلافها سواء كان اسمها حزب الله أو القاعدة، ومشروعنا يقوم على فكرة بناء الدولة، ودعم الاعتدال الذي يتعارض مع سياسات الفوضى التي يمارسها الحزب، سواء من خلال إعاقة الحياة السياسية في لبنان أو من خلال مشاريع التوسع التي يقوم بها في المنطقة وخصوصا في سورية والعراق واليمن".
وأضاف الحريري، أن الحوار مع حزب الله، يعالج حالة الاحتقان في البلاد، ويشكل في "مكان ما صمام أمان لكل اللبنانيين الذين يخشون من تجدد الحرب الأهلية"، وأكد أنه "من المستحيل أن نوافق حزب الله على السياسات التي يتبعها ... ولكن هذا لا يمنع أن نعمل ما في وسعنا لحماية لبنان".
وتطرق الحريري للعملية الأمنية الأخيرة في سجن رومية، وما تلاها من هجوم على وزير الداخلية نهاد المشنوق، بعد اتهام أهالي الموقوفين، القوى الأمنية بالاعتداء على أبنائهم، فأكد الحريري دعمه الكامل "للقرار الذي اتخذه المشنوق والعمل الشجاع الذي قامت به القوى الأمنية وشعبة المعلومات، حيث تم إنهاء الحالة الشاذة وإعادة الأمور إلى طبيعتها"، واعتبر أنه ليس مطلوباً "كما يحاول البعض التهاون مع أي حالة تمرد، وإعطاء جوائز ترضية لمن يقوم بها".
وجاء كلام الحريري خلال استقباله منسقي التيار في الولايات المتحدة الأميركية وكندا بمقر إقامته في واشنطن، وأشار الحريري إلى "أننا نحارب قوى التطرف على اختلافها سواء كان اسمها حزب الله أو القاعدة، ومشروعنا يقوم على فكرة بناء الدولة، ودعم الاعتدال الذي يتعارض مع سياسات الفوضى التي يمارسها الحزب، سواء من خلال إعاقة الحياة السياسية في لبنان أو من خلال مشاريع التوسع التي يقوم بها في المنطقة وخصوصا في سورية والعراق واليمن".
وأضاف الحريري، أن الحوار مع حزب الله، يعالج حالة الاحتقان في البلاد، ويشكل في "مكان ما صمام أمان لكل اللبنانيين الذين يخشون من تجدد الحرب الأهلية"، وأكد أنه "من المستحيل أن نوافق حزب الله على السياسات التي يتبعها ... ولكن هذا لا يمنع أن نعمل ما في وسعنا لحماية لبنان".
وتطرق الحريري للعملية الأمنية الأخيرة في سجن رومية، وما تلاها من هجوم على وزير الداخلية نهاد المشنوق، بعد اتهام أهالي الموقوفين، القوى الأمنية بالاعتداء على أبنائهم، فأكد الحريري دعمه الكامل "للقرار الذي اتخذه المشنوق والعمل الشجاع الذي قامت به القوى الأمنية وشعبة المعلومات، حيث تم إنهاء الحالة الشاذة وإعادة الأمور إلى طبيعتها"، واعتبر أنه ليس مطلوباً "كما يحاول البعض التهاون مع أي حالة تمرد، وإعطاء جوائز ترضية لمن يقوم بها".