فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزل الأسير الفلسطيني راغب عليوي، المتهم بقيادة خلية نفذت عملية قتل المستوطنين قرب بلدة بيت فوريك، جنوب مدينة نابلس مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس في شمال الضفة، وحاصرت منزل عليوي في حي الضاحية العليا، وسط مواجهات عنيفة مع الشبان".
وزرع جنود الاحتلال "متفجرات في جدارن المنزل وقاموا بتفجيره وإحداث ثغرات في، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة"، طبقاً للمصادر.
كما داهموا منزل الشهيدة المسنة ثروت الشعراوي (72 عاماً).
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، الشبان معزوز عوض ومالك عوض ورأفت عوض وشحدة عادي، في بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل، وسلمت الشاب بهجت العلامي بلاغا لمراجعة ضباط مخابراتها العسكرية.
واعتقلت أيضاً، الأسيرة المحررة سعاد ارزيقات والشاب منتصر الطردة من بلدة تفوح غربي الخليل وسلمت الشاب محمد الطردة بلاغاً لمراجعة ضباط المخابرات، فضلاً عن اعتقالها
الشاب عيسى شوكة من مدينة بيت لحم والفتى رائد حمامرة من قرية حوسان غربي المدينة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت الشاب محمد أبو هلال من بلدة أبوديس، وسلمت الشاب محمود شفال بلاغا لمراجعة ضباط المخابرات العسكرية، في الوقت الذي اعتقلت فيه الأسير المحرر محمد هشلمون من بلدة سلوان جوب المسجد الأقصى المبارك.
وإلى الشمال من الضفة، اعتقل جيش الاحتلال الشاب بدر ناصيف والشقيقين مصطفى وعيسى عودة من مدينة طولكرم في الوقت الذي اعتقلت فيه الشابين محمود أبو ساري وياسر بريكي من مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين والشاب محمد نزال من بلدة قباطية جنوب غرب مدينة جنين وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان أدت إلى إصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وفي مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الضابط في الأمن الفلسطيني الشاب معتز فشافشة بعد مداهمة منزله وتفتيشه وسط المدينة، بينما اعتقلت الشاب آدم العديلي والشابين يونس بني فضل وموسى ديرية من بلدة عقربا جنوبي المدينة.
وفي سياق آخر، واصلت قوات الاحتلال، حملات التفتيش والاعتقال التي تشنها في الضفة منذ بداية الهبة الجماهيرية الحالية.
إلى ذلك، شن جيش الاحتلال عمليات مداهمة لعشرات المنازل في قرى وبلدات عدة بالضفة.