أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في اتصل هاتفي ليل أمس الثلاثاء، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، عن قلق طهران من إسقاط الطائرة الروسية على الحدود مع تركيا، معتبراً أن هذه الحادثة من شأنها أن تعقد وضع الأزمة السورية، كما أنّها ترسل إشارات خاطئة لمن وصفهم بـ"الإرهابيين" هناك.
وقال المتحدث باسم الخارجية، حسين جابر أنصاري، إن وزير الخارجية أكّد على حساسية الوضع والظروف في سورية والتي تنعكس على كل العالم.
في سياق متصل، نقلت وكالة "الأنباء الإيرانية الرسمية" (إرنا)، أن وزير الخارجية أكد على ضرورة وضع ملف الحرب على الإرهاب في صدارة أولويات الدول، دون ربط الأمر بشروط مسبقة.
وأضاف ظريف خلال لقاء جمعه بنظيره اللوكسمبروغي جين اسلبورن الذي يزور طهران، أن المنطقة تمر بظروف صعبة وخطيرة للغاية، وعلى الكل التعامل بجدية مع هذه المشكلات، للوقوف بوجه التطرف والعنف، وهو ما يتطلب حواراً بين القوات الفاعلة وسياسات جمعية وشاملة بناءة لمواجهة التحديات.
وخلال لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني بذات المسؤول، قال روحاني إنه "لا يمكن اعتبار أن خطر الإرهاب يتعلق بمنطقة دون أخرى، معتبراً أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن الإرهاب خطر على الجميع".