الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بعدم مساواة الضحية بالجلاد

22 أكتوبر 2015
+ الخط -

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي وأطراف الحراك السياسي ‏والدبلوماسي الإقليمي والدولي الراهن الذي تشهده ساحة الصراع بتحمل مسؤولياتها السياسية ‏والقانونية في إدانة انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وخاصةً الجرائم الناتجة ‏عن إرهاب المجموعات الاستيطانية، والتوقف عن التعامل مع الجلاد والضحية على قدم ‏المساواة"‏‎.‎

ورحبت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بالجهود الدولية، التي تصب في مصلحة إحقاق ‏الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ودعت المجتمع الدولي للضغط على حكومة ‏الاحتلال التي يرأسها بنيامين نتنياهو للتراجع عن إجراءاتها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ‏وممتلكاته، وإلزامها باحترام الاتفاقيات الموقعة مع الطرف الفلسطيني، والتزاماتها الدولية ‏والقانونية كونها القوة القائمة بالاحتلال، والتي تقع على مسؤوليتها حماية الأرض والشعب الواقع ‏تحت احتلالها، والعودة عن إجراءاتها المفروضة بالقوة لفرض تغييرات على الواقع التاريخي ‏القائم منذ عام 1967‏‎.‎

ودانت وزارة الخارجية استمرار حكومة نتنياهو في ارتكاب الجرائم المنظمة بحق الشعب ‏الفلسطيني، بما فيها الإعدامات الميدانية والاعتقالات الجماعية والعشوائية، وتضييق الخناق على ‏مدينة القدس وبلداتها ومحيطها، وتصعيد إجراءاتها القمعية بحق مواطنيها، وعزلها وحصارها ‏وفرض القيود على حرية الحركة والتنقل فيها، والاستمرار في هدم المنازل، واقتحامات المسجد ‏الأقصى وباحاته‎.‎

‎ ‎وأكدت الوزارة الفلسطينية أن عنجهية الاحتلال، وغياب شريك السلام في إسرائيل، وتمرد ‏إسرائيل على قرارات الشرعية الدولية، وتعاملها مع الجهود الدولية باستخفاف واستهتار، تزيد ‏الطرف الفلسطيني إصراراً على التمسك بمطالبه المشروعة وفي مقدمتها ضرورة توفير الحماية ‏الدولية للشعب الفلسطيني من خلال إجراءات وتدابير عملية تحافظ على حقوق ومكتسبات الشعب ‏الفلسطيني، كإجراء ملزم لإنهاء الاحتلال.‏