مقتل صحافي خنقاً والإفراج عن صحافية من سجون النظام السوري

17 يناير 2024
وجد محيي الدين الحسن مقتولاً داخل بيته في مدينة حمص (فرانس برس)
+ الخط -

عُثر على جثة صحافي سبعيني مقتولاً في منزله بمدينة حمص وسط سورية، فيما أطلق النظام السوري سراح الصحافية لمى عباس بعد اعتقالها لأربعة أشهر.

وذكرت مواقع محلية أنّه عثر، الثلاثاء، على جثة صحافي قتل خنقاً داخل منزله في مدينة حمص، وسط البلاد.

وذكرت إذاعة "المدينة إف إم" أنّ الصحافي محيي الدين عزيز الحسن (70 عاماً) عثر عليه وقد فارق الحياة في منزله بحي السبيل، مشيرة إلى أنّ المعلومات الأولية تشير إلى وجود جريمة قتل خنقاً، حيث وجدت بعض الوسائد على وجهه أثناء الكشف على موقع الجريمة. وأوضحت أنه جرى نقل الجثة إلى المستشفى، ومن خلال الكشف تبين أن الوفاة ناجمة عن ضيق التنفس نتيجة الخنق، مشيرةً إلى أن جثة القتيل سلمت لذويه ليصار إلى دفنها.

من جهة أخرى، كشف الصحافي السوري كنان وقاف، الأربعاء، عبر صفحته على "فيسبوك"، أنّه جرى الإفراج عن عباس اليوم، دون صدور أيّ إعلان رسمي بهذا الشأن.

واعتقلت عباس في سبتمبر/ أيلول الماضي أثناء توجهها من مسقط رأسها في ريف جبلة إلى مدينة دمشق.

وقال مصدر من فرع الأمن الجنائي بدمشق حينذاك إنه جرى اعتقالها بتهم "نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة، الخطف وطلب الفدية، افتتاح بيتها للدعارة منذ عام ونصف، الإساءة للحليف، التحريض على التظاهر".

وقبل اعتقالها، ظهرت لمى عباس عدة مرات في بث مباشر عبر صفحتها على "فيسبوك" انتقدت فيه حكومة النظام السوري وأعضاء مجلس الشعب، ووجهت انتقادات لاذعة لحليفي النظام السوري روسيا وإيران، واتهمتهما بالمساهمة في تدمير سورية، ودعت السوريين للخروج إلى الشوارع والتعبير عن معارضتهم لسياسات النظام في ضوء الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي الذي أوصلت إليه البلاد.

وبثّت عباس في 27 سبتمبر/أيلول الماضي مقطع فيديو مباشرا، قالت إنّه يظهر قوات الأمن التابعة للنظام السوري وهي تحاول اقتحام منزلها واعتقالها، والطلب منها التوجه مع الدورية إلى فرع الأمن الجنائي، الأمر الذي دفع عناصر الأمن إلى عدم اعتقالها في ذلك اليوم، لكنها اعتقلت لاحقاً حين حاولت السفر من دمشق حيث تقيم إلى بلدتها في ريف جبلة.

المساهمون