فنان عراقي يتهم مطبعي إسرائيل بالوقوف وراء اعتزال آمال ماهر

06 يونيو 2021
المغني حسن الرسام قال إنه مثل المغنية آمال ماهر تعرض إلى "حرب قذرة" (فيسبوك)
+ الخط -

أعلن المغني العراقي حسن الرسام تضامنه مع المغنية المصرية آمال ماهر، وقال في  بيان تضامني نشره على صفحته الرسمية الموثقة على "فيسبوك" إن المغنية المصرية أعلنت اعتزالها نتيجة ضغوط تعرضت لها، مشيراً إلى إسرائيل ومطبعيها.

وأكد الرسام أنه كآمال تعرض لـ"حرب قذرة تشن على الفنانين أصحاب المبادئ والفكر والوعي والثقافة، وأصحاب المواقف الوطنية التي تعبر عن هموم الناس ومشاكل الأمة، الذين يمتلكون موهبة حقيقية، وليست طارئة كبقية المتسلقين الذين يلهثون وراء الشهرة بأي ثمن".

وطبقاً للصور التي عرضها مع البيان وفي ردوده على أسئلة الجمهور، لمّح الرسام إلى دور إسرائيل في اعتزال آمال ماهر، إذ رد على سؤال وجه إليه من الجمهور: "شنو سبب هذه الضغوط والمساومات للفنانين؟"، بالقول: "حتى نصير عملاء ونروج للتطبيع".

 

كما نشر الرسام صورة تغريدة للصحافي الاسرائيلي إيدي كوهين، التي دعم بها الفنان المصري محمد رمضان في أزمته الحالية، وقال في بيانه: "ولكي تتضح الصورة كاملة، سوف أنشر مع البيان لكم تغريدة (يقصد بها تغريدة كوهين) حتى تتفهموا من هذه الجهة، وما نوع الفن والفنانين الذين يقفون معهم ويساندونهم؟".

وأشار الرسام في بيانه، إلى أن بعض وسائل الإعلام سوقت اعتزال آمال لمشكلتها السابقة مع رئيس هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ، أو لفسخها خطوبتها مؤخراً، قائلاً: "الإعلام سوق الموضوع على أنه لدى آمال مشكلة شخصية مع آل الشيخ أو بسبب فسخ خطوبتها وهذه ليست الحقيقة. فالحقيقة هي أن من لا يرضخ لتلك الجهات العالمية من الفنانين والمشاهير والكتاب والصحافيين، سوف تشن الحرب عليه وتشوه سمعته لإجباره على القبول أو الاعتزال"، بحسبه.

وقال الرسام المقيم في العاصمة النرويجية أوسلو: "هذه الحرب تعرضت لها أنا شخصياً وتكلمت عنها سابقاً، وأكررها الآن، لافتاً إلى أنها حرب  "من أقرب الأصدقاء والزملاء وشركات الإنتاج الذين يتبعون جهات عالمية وهم واجهة لها. إذ تم منع الشعراء والملحنين من التعامل معي، وحتى إن تعاملوا فإنهم يقدمون لي أغاني تافهة كي يتم تسقيطي في نظر جمهوري".

أعلن تضامني مع الفنانة المصرية #امال_ماهر لما تعرضت له من حرب خفية على كل المستويات ومضايقات في مجال عملها واتفهم البيان...

Posted by Hassan Al Rassam on Saturday, 5 June 2021

وأضاف: "عندما اعتمدت على نفسي كملحن، ضربوا صوتي بالأستوديوهات، وعندما أصلحته منعوا مونتاج الأغاني، مما اضطررت إلى أن أمنتج العمل الوطني الأخير على هاتفي الشخصي، كما تم إجبار المتعهدين على إلغاء الحفلات المتعاقد عليها، وشن حملة بلاغات منظمة على صفحاتي الرسمية الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن حظر اسمي من محركات البحث على الإنترنت، فعندما يبحث أحد عني يظهر له اسم فنان آخر".

ونفى الرسام أن يكون قد هدف من بيانه التضامني "ركوب الموجة" أو "البحث عن شهرة"، وقال: "نشرت البيان لإثبات الحقيقة، ومن الممكن بعد هذا البيان، أن يتم اجبار الفنانة آمال ماهر على تكذيب هذه الحقائق، لكنني أعاهد نفسي وعائلتي وجمهوري، أنني لن أقبل المساومة تحت أي ظرف، فالموت أو الاعتزال أشرف مليون مرة من شهرة بطعم الذل ومنزوعة الكرامة".

المساهمون