يجتمع الممثل السوري محمود نصر، وزميلتيه من لبنان ستيفاني عطالله وباميلا الكيك، في مسلسل جديد يبدأ عرضه في الثالث من يوليو/تموز المقبل.
محاولة جديدة لمجموعة MBC، تسعى إلى تقديم محتوى درامي مستنسخ عن قصة مسلسل تركي عرض عام 2014، وكان بعنوان "حرب الورود" (Güllerin Savaşı)، وذلك بعد النجاح الواضح لجهة المتابعة لمجموعة من الأعمال المُعربة بدأ عرضها قبل ثلاث سنوات، وكان آخرها "الثمن"، الذي نقلته بتصرف إلى العربية يم مشهدي. لكن مشهدي لم تنقذ "الثمن"، رغم تغييرها لأحداث المسلسل الأصلي "ويبقى الحل"، وقدمت وجبة رتيبة جداً من السيناريوهات الممجوجة في "الثمن"، الذي لم يضف نجاحاً لبطليه باسل خياط، ورزان جمّال؛ إذ لم يحصدا إجماعاً على أدائهما في الثمن، في ظل تباعد واضح بين مخرجي المسلسل والممثلين.
"حرب الورود" أُنتج في تركيا وبدأ عرضه في سنة 2014، وعرض موسمه الثاني في 2016، ولاقى شهرة واسعة في العالم العربي. قصته تدور حول ثلاث شخصيات سلطت الأضواء على واقع النساء، من خلال إبراز الغيرة بين فتاتين تتنازعان على حب رجل واحد.
تبدأ القصة بوفاة شخصية من الطبقة البرجوازية في تركيا، هو والد البطلة التي كانت تعيش حياتها خارج البلاد، ولم يكن هناك رابط قوي بينها وبين عائلتها. ولكنها عادت لتركيا بعد وفاة والدها، لتبدأ رحلتها في الاندماج مع العائلة وشقيقها المريض، وتحمّل مسؤولية ما تركه والدها. وتستعيد مع ذلك قصة حب نشأت مع ابن الجيران الذي أصبح طبيب تجميل، وتتنازع مع ابنة المزارع داخل القصر على قلب الطبيب.
ليست المرة الأولى التي تشارك الممثلة اللبنانية باميلا الكيك في مسلسل معرب عن التركية، إذ قدمت قبل عامين "ع الحلوة والمرة"، إلى جانب نيكولا معوض ودانا مارديني، ولم يحصد النجاح المتوقع.
الممثل السوري محمود نصر في أولى تجاربه في الدراما المعرّبة عن التركية، يلعب دور الطبيب جواد فياض، فيما تعول الجهة المنتجة على حضوره أمام باميلا الكيك وستيفاني عطالله. ويبدو أن اللعب على الشكل الخاص بالبطل سيقلب المعادلات، بعدما شارك نصر في مجموعة من الأعمال المشتركة بين بيروت والقاهرة، لكنها لم تحصل على الإجماع المتوقع شعبياً، وأبرز هذه الأعمال هو مسلسل "دانتيل" الذي أُنتج عام 2020، بإمضاء المخرج المثنى صبح.
مجموعة من الأعمال الأخرى التي تحضر على المائدة التركية للمواسم المقبلة، ومنها مسلسل "الخائن" الذي يجمع بين قيس الشيخ نجيب وسلافة معمار، في تعاون جديد بعد سنوات. وكذلك مسلسل "في الداخل"، من بطولة أيمن زيدان وطلال الجردي وعبده شاهين، إلى جانب مجموعة من الوجوه من سورية ولبنان.
بدورها، بدأت شكران مرتجى بتصوير مسلسل آخر مقتبس عن الدراما التركية، يحمل عنوان "حب للإيجار"، إلى جانب مجموعة من زملائها من بيروت ودمشق، ومنتظر أن يعرض نهاية السنة الحالية.